استضافت حرم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن مساعد بن عبدالعزيز الأميرة عبير الزلال في مخيمها البري عدداً من نزيلات دار الرعاية الاجتماعية للمسنات في الرياض، بمشاركة شخصيات مجتمعية ناشطة في العمل التطوعي، وأقامت لهن يوماً ترفيهياً تضمن عدة فعاليات، مزجت عبق الماضي بالحاضر، وأكدت لكبيرات السن أنهن مازلن في ذاكرة أبنائهن، وفي دائرة الرعاية والاهتمام بهن. وأكدت الأميرة عبير أن مبادرتها (غايتنا بهجتهم) تحمل بين ثناياها معاني أصيلة، وتعيد لكبار السن جزءاً من حقوقهن على ما قدمنه من حب ورعاية للأجيال التالية، كما تبث رسائل مهمة لهن، تتصل بحب وتقدير أبناء المجتمع لهن، وإقرارهم بواجبهم المعنوي قبل المادي تجاههن، وقالت: "حرصت أن أقدم في هذه المبادرة رسالة واضحة لجيل المستقبل بدءاً من بناتي سارة والجازي ومن في سنهن بالعناية بكبار السن فهن بركتنا بعد الله سبحانه وتعالى". وأضافت "لمست تعاوناً وترحيباً من جميع المسؤولين في دار الرعاية، واخص الاستاذة جواهر الغشيان التي كان لها دور كبير في تسهيل الزيارة وتذليل الصعاب، وأقدم شكري للأخت العزيزة نورة الشبل على جهودها وشركة الصفوة كما أشكر كل من ساهم في هذا العمل الإنساني البحت سواء بالتنظيم أو الحضور أو التبرعات بالهدايا القيمة". وثمنت الأميرة الجوهرة الزلال والدة صاحب السمو الملكي الأمير المنتصر بن سعود بن المنتصر بن سعود بن عبدالعزيز "الخطوة التي قامت بها الأميرة عبير لأننا في المملكة أسرة كبيرة والعلاقة بيننا عميقة ووجدت أن دمج المسنات بهذه الأنشطة يترك أثرا نفسيا كبيرا في نفوسهن فهن في مرحلة يعتقدن أنها النهاية فلابد من دعمهن ومواصلتهن وإشعارهن بأن في الحياة متسعاً من الأمل". واختتمت فعاليات الرحلة الترفيهية بتناول الحضور لوليمة عشاء مع تمنيات المسنات بتكرارها لما كان لها من أثر طيب في إضفاء البهجة والسرور في نفوسهن.