ثمّنت مديرة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير التابع لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، دعم صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية، اللا محدود للمبادرات الإنسانية للمسنات وتلمس احتياجاتهن ومتطلباتهن من خلال ما تقوم به سموها من تقديم كافة الرعاية لهن وتعزيز دورهن في الحياة. وقالت بدرية العثمان، خلال حديثها ل»الجزيرة» إن المركز يطمح ضمن أنشطته المستقبلية لإنشاء ناد للمسنات على مستوى المنطقة الشرقية لربط التواصل بين كبيرات السن بالمجتمع. وبيّنت العثمان أن الديوانية الثقافية الشهرية التي تقام للمرة الثالثة على التوالي تضم مسنات دار الرعاية الاجتماعية بالدمام وأسر السجناء وشهداء الوطن والأسر التي تقوم على رعايتهم الجمعية، حيث تقدم الديوانية لهن خدمات ثقافية وترفيهية وصحية بهدف إسعادهن، وتعزيز دورهن التنموي، من خلال استثمار مهاراتهن، والاستفادة منها من أجل المحافظة على الموروث الشعبي، مؤكّدة أن أبواب المركز ستظل مفتوحة أمام مساهمات الخيِّرين والمحسنين.