أكَّد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أنَّ تميز المسابقة في مكان إقامتها الحرم المكي الشريف، وقداسة زمانها شهر الله المحرم أسهم في علو مكانتها، وجودة مخرجاتها، وتفوق المشاركين في إتقان الحفظ، وجودة في التلاوة، وحسن في الأداء، معبراً عن سعادته الكبيرة وهو يرى المتسابقين من كل حدب وصوب يتنافسون في تحبير آيات القرآن الكريم، ويتعاونون على تمكين حفظه في صدورهم، وتقوية معانيه في قلوبهم، موضحاً أنَّ المسابقة صارت جامعة قرآنية عالمية، ومؤتمراً دولياً يضم أهل القرآن من أصقاع الأرض كلها، وهذا ما قامت عليه هذه البلاد المباركة، من لمِّ شعث المسلمين، وجمع كلمتهم، وتوحيد صفوفهم على كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.