رفع خروج المنتخب القطري من «خليجي 21» وتيرة وحدة الغضب في الشارع القطري، وهاجمت الصحف القطرية المدرب البرازيلي أوتوري بشدة، وحمّلت أيضاً مسؤولية الخسارة للحكم المجري فيكتور كاساي. وتصدر عنوان «وداع مؤلم» ملحق (العرب الرياضي)، وكتبت: «فرض المنتخب البحريني أسلوبه على العنابي في الدقائق العشر الأولى، وهذا أمر متوقع في ظل الظروف التي تقام فيها المباراة، الغريب في ركلة الجزاء أن الكرة لمست يد بلال وظهره للاعب البحرين ولم يكن بلال في اتجاه الكرة وليس هناك تعمد في لمس الكرة، وهو قرار غير موفق من كاساي، وفي الوقت نفسه لم يحتسب الحكم ركلة الجزاء الصحيحة لمنتخبنا». أما (الراية) فكتبت مهاجمةً أوتوري: «حفظناك وتعبنا من سماع أسطوانتك المكررة.. أوتوري يخدرنا بتحمل الخسارة ويجرعنا المرارة، خلاص لم يعد هناك أي جديد ننتظره من أوتوري سواء في الملعب أو في التشكيل أو في خطة اللعب، أو حتى في المؤتمر الصحفي الذي يعقده عقب كل مباراة، وأصبحنا نحفظ ما يقوله»، وأوردت الصحيفة ذاتها خبراً بعنوان «أوتوري في مهب الريح» كشفت فيه عن قرب رحيل المدرب البرازيلي، الذي يعيش صراعاً محتدماً مع الإعلام القطري. وتحسرت الصحف العُمانية على خروج منتخبها من البطولة إثر خسارته من الإمارات صفر-2 وكتبت صحيفة (عُمان): «آن الأوان لمحاسبة لوجوين.. بعد الحسرة والالم نقول كفاية وبعد المستوى المتدني نقول عدنا الى الوراء 15 سنة تذكرنا ببداياتنا في كأس الخليج كيف لا ونعود من خليجي21 بنقطة وهدف واحد فقط بالرغم من ان المستوى كان الافضل الا اننا لم يكن لدينا المهاجم الذي يمنحنا فرحة الفوز والانتصار، وينكشف المشهد من جديد في مباراة الامس مع اكثر من 20 فرصة جاءت لمنتخبنا ولم تستثمر في الوقت الذي حصل الامارات على 4 فرص فقط وحقق منها الفوز وبهدفين نظيفين». واحتفلت الصحافة البحرينية بفوز منتخبها وتأهله إلى نصف النهائي، وكتبت (أخبار الخليج): «منتخبنا يقطع الشك باليقين.. لاعبونا الأعزاء.. شكرا فريقنا لعب وسيطر ففاز على قطر وتأهل». وتابعت: «الحضور الجماهيري يوم أمس كان غفيراً إذ امتلأت معظم مدرجات استاد البحرين الوطني، وساندت الجماهير لاعبينا بكل حرارة منذ دخولهم الملعب لإجراء الاحماء واستمرت في التشجيع طوال المباراة لتؤكد وطنيتها الكبيرة وعشقها لمنتخبها الوطني». وتغنت الصحف الإماراتية بفريقها الشاب وبالمدرب الوطني مهدي علي، وكتبت (الخليج): «أحمد خليل يقود الإمارات لفوز خيالي على عُمان.. أثبت منتخب الإمارات شخصية البطل، فهو إن لعب بأي صف احتياطي كان أو أساسي قادر على الفوز، وهو ما أكده أمس عندما عرف كيف ينتصر في آخر 10 دقائق بفضل هدفين من نجمه أحمد خليل الذي كان المكسب الأكبر في المواجهة بعدما استعاد ذاكرة الأهداف بعد فترة من الصيام».