بدعوة من خادم الحرمين، عُقِد أمس في الرياض اجتماع ضم الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإخوانه الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات. وقد صدر عن الاجتماع بيان مشترك أكد على أهمية ترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لُحمة متينة وتقارب وثيق. وقد تم التوصل إلى "اتفاق الرياض التكميلي" والذي يصب في وحدة دول المجلس ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة للانطلاق نحو كيان خليجي قوي ومتماسك. وبناءً على هذا الاتفاق فقد قررت كل من المملكة والإماراتوالبحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر. ودعا القادة الله لأن يحمي دول المجلس من كيد الكائدين، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء. جانب من اجتماع الملك مع القادة الخليجيين و.أ.س