سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدأنا في إيداع الأسهم في محافظ المكتتبين وزيادة رأس المال لتمويل المشاريع الجديدة الخلاوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة اميانتيت العربية السعودية ل «الرياض»:
تعتبر صناعة الأنابيب من الصناعات التي تحتاج إلى تقنية عالية، وتعتبر شركة اميانتيت العربية السعودية إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال على المستويين المحلي والعالمي، غير أن الشركة تعرضت خلال العام الماضي إلى خسائر وتراجع في ربحيتها. وكشف المهندس فريد يوسف خلاوي الرئيس التنفيذي لشركة «اميانتيت» في حواره مع «الرياض» أسباب تلك الخسائر، والخطوات التي قامت بها الشركة حتى الآن لتعويض تلك الخسائر، كما تناول المشاريع المستقبلية للشركة، وتأثير ارتفاع أسعار المواد الخام الأساسية في صناعة الأنابيب على أرباح الشركة على الرغم من ارتفاع مبيعاتها لتبلغ خلال العام الماضي 1,8 مليار ريال. ويتوقع خلاوي أن تستفيد شركة اميانتيت من نتائج إعصار كاترينا الذي ضرب الولاياتالمتحدةالأمريكية مؤخراً، وكذلك من توجه المملكة نحو طرح عدد من المشاريع والاستثمارات في مجال المياه، وأكد على أن شركته ترغب في الدخول في مشاريع لإدارة المياه والتي تتضمن توفير خدمات المياه والصرف الصحي وفقاً لمبدأ البناء والتشغيل ومن ثمَّ تحويل ملكية المشروع (BOT) أو حقوق الامتياز (Concession) بحيث تقوم الشركة بتقديم كافة المتطلبات الخاصة بذلك مثل تنفيذ الإجراءات الهندسية والتخطيط والبناء والتشغيل وتوفير كافة المعدات والتجهيزات اللازمة. ٭ «الرياض»: قامت الشركة في الفترة الأخيرة بزيادة رأس مالها من 770 مليون ريال إلى 1,155 مليار ريال سعودي، ما هي أسباب هذه الزيادة وكيفية استخدامها؟ - منذ ما يقارب عشرة أشهر رفع مجلس إدارة الشركة طلباً إلى هيئة السوق المالية لطلب زيادة رأس المال من 770 مليون ريال إلى 1,155 مليار ريال وذلك عن طرح 7,7 ملايين سهم عادي تمثل زيادة قدرها 385 مليون ريال في رأس مال الشركة و38,5 مليون ريال علاوة إصدار عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بسعر إصدار قدره (55) ريالاً للسهم الواحد، وإجابة على استفساركم بخصوص أوجه استخدام هذه الزيادة، يسرني بأن أعلن لكم بأن الشركة لديها مشاريع لإنتاج أنابيب حديد الدكتايل بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ حوالي 350 ألف طن تستخدم لأغراض المياه والنفط والغاز، وكما هو معلوم فإن المملكة ستطرح قريباً عدداً من المشاريع والاستثمارات في مجال المياه، لذلك فإن اميانتيت ترغب الدخول في مشاريع لإدارة المياه والتي تتضمن توفير خدمات المياه والصرف الصحي وفقاً لمبدأ البناء والتشغيل ومن ثمَّ تحويل ملكية المشروع (BOT) أو حقوق الامتياز (Concession) بحيث تقوم الشركة بتقديم كافة المتطلبات الخاصة بذلك مثل تنفيذ الإجراءات الهندسية والتخطيط والبناء والتشغيل وتوفير كافة المعدات والتجهيزات اللازمة. كما ستقوم الشركة بالاستثمار في مرافق تحلية ومعالجة المياه وذلك من خلال الدخول في مشاريع حديثة مطروحة للقطاع الخاص أو تقديم الخدمات التقنية والتشغيلية للمشاريع الحالية أو المستقبلية المملوكة للدولة، علماً بأن للشركة قطاعاً متخصصاً في إدارة مشاريع المياه، وله العديد من المشاركات في أنحاء العالم. ٭ «الرياض»: هل تم تغطية الاكتتاب بالكامل من قبل المساهمين في الشركة؟ - نعم فقد تم تغطية الاكتتاب بالكامل بل تعداه إلى الضعف تقريباً حيث بلغت نسبة التغطية 170٪. وبهذه المناسبة أود أن أتقدم إلى المساهمين على ثقتهم العالية في الشركة. ٭ «الرياض»: متى سوف يتم تخصيص الأسهم وإيداعها في محافظ المكتتبين وبالتالي رد الفائض؟ - حرص إدارة الشركة على القيام بعملية زيادة رأس المال ضماناً لتمكين مساهمي الشركة المستحقين للاكتتاب في رأس المال من الاكتتاب في الأسهم الجديدة وبالتالي تخصيص تلك الأسهم لهم. وقد قامت بالتدخل في الكثير من الحالات التي كان حولها إشكالات أثناء عملية الاكتتاب، وقد تم بفضل الله حل هذه الإشكاليات وتمكين المساهمين من الاكتتاب. وقد قمنا بعملية التخصيص بشكل دقيق، وحرصنا من خلاله على الدقة والابتعاد قدر الإمكان عن أية أخطاء، وتم إيداع الأسهم في محافظ المكتتبين خلال هذا الأسبوع ويعقبه فوراً رد الفائض. ٭ «الرياض»: على الرغم من ارتفاع مبيعات الشركة بشكل قياسي إلا أننا لاحظنا من خلال نتائج عام 2004م أن الشركة لديها خسائر بلغت (45) مليون ريال قبل احتساب الزكاة الشرعية فما هي أسباب هذه الخسائر؟ - لقد بلغت مبيعات الشركة لعام 2004م مبيعات قياسية قدرت ب 1,8 مليار ريال بزيادة قدرها 14٪ عن عام 2003م إلا أن هذه الزيادة صاحبها انخفاض كبير في الأرباح حيث إن الشركة تحملت تكاليف إضافية غير اعتيادية بلغ مجموعها حوالي (127) مليون ريال ونتج ذلك عن ارتفاع أسعار المواد الخام بمقدار (84) مليون ريال إضافة إلى مخصصات واحتياطيات بمقدار (33) مليون ريال وتكاليف عائدة لبرنامج الهيكلة الذي بلغت تكلفته حوالي (10) ملايين ريال. والجدير بالذكر أن أسعار بعض المواد الخام الرئيسية مثل الراتنج والحديد قد ارتفعت بنسبة 50٪ و80٪ على التوالي وهما عنصران يشكلان 50٪ و70٪ من المواد اللازمة لإنتاج الأنابيب وأن هذه الأنابيب تشكل 89٪ من مبيعات الشركة ومن ناحية أخرى فقد كونت الشركة مخصصات واحتياطيات كافية نتيجة إجراء مسح ومراجعة شاملة لجميع أصولها وتسريع معدلات إطفاء الشهرة أو تخفيض القيمة الدفترية لبعض الأصول بما يتلاءم مع مردودها المالي خلال المستقبل المنظور كإجراء احترازي ووقائي يخدم مصلحة الشركة مستقبلاً ومنسجماً مع المعايير المحاسبية السعودية والدولية التي تتبناها الشركة بشكل منضبط. وكذلك دخول الشركة في مشاريع جديدة (مثل المشاريع الجديدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية والهند وكازاخستان) والتي تتطلب بعض الوقت لاختراق الأسواق وتحقيق الربحية). وفي هذا الصدد أريد أن أؤكد بأن تزامن هذه العوامل في فترة واحدة والخارجة عن نطاق عمليات التشغيل الطبيعية لن تتسبب في التأثير على متانة المركز المالي للشركة أو تفويض قدرتها في المحافظة على موقعها الريادي في الأسواق المحلية والعالمية. ٭ «الرياض»: ما هي الإجراءات التي اتخذتها الشركة لمعالجة هذه الخسائر والرجوع إلى سابق عهدها الشركة بتوزيع أرباح على المساهمين كما عودتهم؟ - قامت الشركة فعلاً بتعديل أسعار البيع للمشاريع الجديدة بما يتلاءم وأسعار المواد الخام السائدة حالياً وتتوقع الشركة بأن يكون لبرنامج إعادة الهيكلة ولسياساتها الوقائية مردود ايجابي خلال المدى القريب. كذلك قامت الشركة بتنفيذ برنامج ترشيد النفقات والذي سيوفر على الشركة عشرات الملايين من الريالات خلال عام 2005م. ٭ «الرياض»: ما هي الإجراءات التي ستتخذها الشركة لتحسين أوضاعها المالية؟ - التركيز على دعم قدرات الشركة في الحصول على مشاريع جديدة، وخاصة مصنع الشركة الموجود في أمريكا، حيث إنه بعد إعصار كاترينا من المتوقع الحصول على مشاريع جديدة. كذلك التركيز على زيادة الصادرات، ورفع الكفاءة الإنتاجية للمصانع، وتفعيل برامج خفض الكلفة.