قتل صيادين نيجيرون ما لا يقل عن 75 عضوا من جماعة بوكو حرام المتطرفة في مدينة تقع شمال نيجيريا. ووفقا للتقرير ذكرته صحيفة "بريميوم تايمز" اليوم الخميس أن الصيادون في مدينة (مايها) في شمال البلاد غاضبين من عمليات القتل المستمرة التي يرتكبها مسلحو بوكو حرام حيث سيطروا على المدينة بعد معركة مع القوات الحكومية يوم الاثنين الماضي. ونقلت الصحيفة عن بيلو ياو عن أحد سكان مايها قوله إن "الصيادين أعدوا عدتهم وقاموا بمطاردة المتمردين حيث تم قتل عديد الأفراد من جماعة بوكو حرام". وذكر موقع "ذيس داي لايف" أن الصيادين استعادوا الاستيلاء على المدينة من قبضة بوكو حرام أمس الأربعاء. وقال الصياد بابا دودا "يجب أن نكون يقظين ونحارب الأوغاد الذين جروا الوبال على مجتمعاتنا بقتلهم الأرواح البريئة" وأشار باكو جوني منسق قوة الشرطة الشعبية في مدينة مايها بولاية أداماوا في التقرير الذي نشرته صحيفة "بريميوم تايمز" إلى أن أكثر من ألفي شخص وقعوا على تعهد بقتال جماعة بوكو حرام هنا. وأضاف جوني أن من بينهم شباب وصيادون، وجنود متقاعدون، وعناصر من القوات شبه العسكرية والحرفيون وصغار التجار. ويتهم المنتقدون الحكومة النيجيرية بعدم اعتمادا الوسائل الكافية في محاربة جماعة بوكو حرام التي قتلت آلاف الأشخاص خلال حملتها لإقامة دولة في البلاد.