عرّف خبراء "العزل الحراري" بأنه استخدام مواد لها خواص تساعد في الحد من تسرب وانتقال الحرارة من خارج المبنى إلى داخله صيفاً، ومن داخله إلى خارجه شتاءً. وقسموا الحرارة التي تخترق المبنى التي يفترض التخلص منها باستعمال أجهزة التكييف للحفاظ على درجة الحرارة الملائمة إلى ثلاثة أنواع هي الحرارة التي تخترق الجدران والأسقف والأرضيات، والحرارة التي تخترق النوافذ والأبواب والفتحات الأخرى، والحرارة التي تنتقل عبر فتحات التهوية. وقدروا الحرارة التي تخترق الجدران والأسقف في أيام الصيف بنسبة 60-70% من الحرارة المراد إزاحتها بأجهزة التكييف، أما البقية فتأتي من النوافذ وفتحات التهوية. فيما تقدر نسبة الطاقة الكهربائية المستهلكة في الصيف لتبريد المبنى بحوالي 66% من كامل الطاقة الكهربائية المستهلكة. ومن هنا تنبع أهمية العزل الحراري لتخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية المستخدمة في أغراض التكييف، للحد من تسرب الحرارة خلال الجدران والأسقف لتحقيق الهدف الوظيفي الملائم للمسكن وتقليل التكلفة.