اعتبر متخصص في التطوير العقاري، أن طرح صندوق التنمية العقاري لقروض الاستثمار لشركات التطوير العقاري؛ تأكيد رسمي على دوره الهام في حلحلة مشكلة السكن، والتوسع في تشييد المساكن.. وقال ردن بن صعفق الدويش رئيس شركة الحاكمية للتطوير العقاري: أن هذا التوجه الهام للصندوق العقاري الذي سيكون في المدن الكبرى، هو أول مبادرة حكومية لدعم قطاع التطوير، مع المطورين العقاريين.. وارى أنها الوسيلة الأمثل لاستغلال الأراضي البيضاء، ودفع ملاكها إلى ضخها من جديد في منظومة الإسكان لرفع مخزونه من الوحدات السكنية المعدة للتملك بكل أنواعها. وشدد الدويش على أهمية الأخذ بأنماط جديدة لتطوير الإسكان، بحيث تكون نموذجا جيدا للحياة والمعيشة التي توفر حياة كريمة لقاطني تلك المساكن، وليس مجرد مبان لايربطها نمط معماري، أو تجمع انساني. واستشهد رئيس شركة الحاكمية للتطوير العقاري، بمشاريع الاسكان التي طورتها الحاكمية ومن ذلك مشروع الدروازة السكني بالخبر، والذي أنجزته خلال عامين من بدء أعمال التنفيذ، وهو السابع في سلسلة المشاريع السكنية الاستثمارية التي تطورها الشركة ويقع في حي العزيزية بمدينة الخبر ويحظى بتصميم عصري يخلق بيئة سكن متكاملة الخدمات والمواصفات، روعي فيه تهيئة وحدات سكنية مزودة بكافة وسائل الرفاهية والتكنولوجيا والراحة والخصوصية، وخصص جزء منه كمساحات خضراء ومناطق مفتوحة لتوفير أجواء جميلة لقاطني المجمع. وكان المهندس يوسف الزغيبي مدير عام صندوق التنمية العقارية، قد أوضح أن إعادة تفعيل قرض الاستثمار يهدف بالدرجة الأولى إلى رفد الجهود الحكومية لتمكين المواطنين من الحصول على مسكن لائق، وفي ذات الوقت تشجيع ملاك الأراضي الكبرى داخل المدن على استغلالها، وإعادة ادخالها في سوق الإسكان من تشييد مساكن في مواقع مكتملة الخدمات والمرافق، وخلق مزيد من الخيارات أمام المواطنين في الشراء والتملك، خاصة الذين يتمكنون من الحصول على القروض السكنية المدعومة، والعمل على أرض الواقع لتشييد مساكن بأسعار تناسب احتياجات المواطنين، ويبقى عليه تكلفة البناء على الأرض التي يمتلكها.