أكد مجلس "الأجندة العالمية للتنافسية"، التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" أنه لا توجد مدينة في العالم تستطيع أن تحتل مكانة المدينةالمنورة في عالم حديث مترابط، في ظل اقتصاد المعرفة في القرن الواحد والعشرين لتكون مركزا مهماً في استقطاب الزوار من كافة أنحاء العالم، نظراً لمكانتها الدينية والتاريخية، فهي وجهة مطلوبة لأكثر من مليار مسلم على مدار العام تتمثل في زيارات الحج والعمرة وزيارات الأعمال. وأشارت ورقة مقدمة من الغرفة التجارية بالمدينةالمنورة ضمن أوراق المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض المقام حاليا في الرياض إلى أن سياحة الأعمال تمثل دورا بارزا في تنمية السياحة بالمدينةالمنورة ومحافظاتها من خلال المشاريع العملاقة، منها مشروع شركة دار الهجرة الذي يتوقع أن يشتمل على 140 برجا سكنيا وتجاريا ومحطة مترو ومشروع قطار الحرمين ومشروع النقل العام ومشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة، وكذلك مشروع التوسعة الكبرى للحرم النبوي الشريف ومشروع المدينة الصناعية الساحلية بينبع. وتتمتع المدينة بالكثير بالأماكن الملائمة لإقامة المعارض والمؤتمرات، منها مركز المدينة للمعارض التابع للغرفة التجارية الصناعية، ومركز المؤتمرات بجامعة طيبة، وقاعة المؤتمرات بالجامعة الإسلامية، والحي التراثي بحديقة الملك فهد المركزية، والمركز الثقافي التابع لوزارة الثقافة والإعلام، ومركز المعارض الدولي التابع لوزارة المالية، ومركز الدار للمعارض ومركز المؤتمرات الدولي التابع لأمانة المدينة، والعديد من القاعات الملائمة لإقامة الندوات والمحاضرات بالفنادق المختلفة. ويأتي ذلك من خلال ما تمثله طيبة الطيبة من وجهة استثمارية رائدة وجاذبة لإقامة المعارض والمؤتمرات على أرضها في العديد من القطاعات كالزراعة والصناعة والسياحة والتجارة والتعليم والتدريب والتوظيف والثقافة والفكر والاقتصاد المعرفي والعقار والبناء والطب والخدمات الاجتماعية، بما تمثله هذه القطاعات من أهمية كأرض خصبة لصناعة المعارض والمؤتمرات. ومن المتوقع أن تظهر نتائج هذا التنسيق في الفترة المقبلة لتشمل سياحة الأعمال بالمدينةالمنورة ومحافظاتها وتعظيم الفائدة المرجوة من المعارض والمؤتمرات على الفرد والمجتمع من خلال توفير فرص مثلى للتوظيف وكذلك تفعيل مشاركة الأسر المنتجة وأصحاب الحرف. إلى ذلك جاء التقرير الصادر من مجلس الأجندة العالمية للتنافسية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، الذي أكد أنه لا توجد مدينة في العالم تستطيع أن تحتل مثل مكانة المدينةالمنورة في عالم حديث مترابط، في ظل اقتصاد المعرفة في القرن الواحد والعشرين لتكون بذلك مركزا مهماً في استقطاب الزوار من كافة أنحاء العالم، اشار التقرير الدولي إلى أن المدينة، إضافة إلى مقوماتها التاريخية والدينية، تحتضن جامعات حديثة تمكنها من إقامة مؤتمرات تناقش قضايا رئيسة وفكرية في العصر الحالي.