افتتح المدير التنفيذي لمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة والمشرف على مستشفى الملك فهد بجدة حمد الضويلع ملتقى التوعية بسرطان الثدى الذي ينظمه مستشفى الملك فهد بجدة بحضور الدكتور هاني جوخدار المدير العام للمستشفى والدكتور محمد قارووت نائب مدير المستشفى والدكتورة منى باسليم رئيسة وحدة أمراض وجراحة الثدي بالمستشفى. شارك في فعاليات هذا الملتقى مستشفى الحرس الوطني بجدة ومستشفى الملك فهد العسكري وجامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كرسي الشيخ العمودي لسرطان الثدي ومركز الأميرة نورة للأورام، بالإضافة لقسم التغذية وقسم الخدمة الإجتماعية في المستشفى برئاسة الأستاذ طلال الناشري ولجنة تواصل وتوعية الموظفين بمستشفى الملك فهد برئاسة الدكتورة أمل سلطان. وعقب الافتتاح قام حمد الضويلع والدكتور هاني جوخدار ومرافقوهما بجولة تفقدية لجميع الأقسام المشاركة بالملتقى، حيث أشاد الضويلع بالجهود المبذولة لإنجاح هذا الملتقى التوعوي مؤكداً أن تثقيف وتوعية المجتمع يؤثران ايجابياً في اكتشاف هذا المرض مبكراً مما مما يزيد من فرص العلاج ويساعد على الشفاء بإذن الله تعالى، كما عبّر عن تقديره للجهود المتميزة للدكتورة منى باسليم في مكافحة مرض سرطان الثدي بالطرق العلاجية الحديثة والمختلفة وتمنى لها التوفيق الدائم. من ناحيته أوضح الدكتور هاني جوخدار أن مستشفى الملك فهد بجدة يعد أحد المستشفيات التي تتميز وتهتم بعلاج مرض سرطان الثدي وقبل ذلك الكشف المبكر للعلاج والتدخل الجراحي المناسب من جانبها عبّرت الدكتورة منى باسليم عن شكرها لجميع الحضور والمشاركين في فعاليات هذا الملتقى التوعوي لافتة أن هذا الملتقى يأتي في إطار المسؤولية الإجتماعية للمستشفى للإرتقاء بالمستوى التوعوي حول المرض لدى كافة أفراد وفئات المجتمع وإيضاح أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض الذي يقود للشفاء منه بمشيئة الله. إلى ذلك أشادت الدكتورة نجلاء أزهر استشاري جراحة سرطان الثدي بمستشفى العسكري بجدة بتنظيم مستشفى الملك فهد لهذا المؤتمر مؤكدة أنه تتوفر حالياً جراحات مختلفة وأنه ليس كل مريضه تشخص بسرطان الثدي ستخضع لعملية استئصال كامل الثدي مبينة أن ذلك يخضع لعدة عوامل منها الكشف المبكر وسن المريضة ومدى انتشار المرض وعدد انتشاره ويتوقف ذلك كله على الخطة العلاجية التي يستعرضها الطبيب المعالج للمريضة. من جهته أبان مقدم طبيب د. مروان المروانى إستشاري أشعة الثدي والتداخل بمستشفى العسكري بجدة أن سرطان الثدي يعد من أكثر السرطانات إنتشاراً وسط النساء في المملكة وكل دول العالم، مشدداً على أهمية الفحص المبكر وأشار إلى أن دراسات طويلة خلال الثلاثين سنة الماضية في المملكة أن 75% من الحالات المشخصة بسرطان الثدي كانت لسيدات تحت سن الخمسين ويتم تشخيصها في مراحل متأخرة داعيا السيدات لمقابلة الطبيب المختص عند الشعور بشيء غير طبيعي في الثدي مبيناً أن اكتشاف المرض في بدايته سيؤدي بنسبة عالية جداً في شفائه تصل إلى 100% وليس 99 % إذا كان في مرحلة الصفر أو المرحلة الأولى. وبيّن أن العالم شهد تطوراً في مجال الأشعة والتي تساعد بصورة سريعة جداً بالنسبة في الوصول للنتائج مشيراً إلى انه لا تزال الفحوصات تجرى لمن هم تحت الأربعين بالأشعة الصوتية كما فوق الأربعين المامو جرام بفحصها حيث أن أشعة المامو جرام تسهم في اكتشاف الأورام بنسبة 70% إلى 90% وعلى هامش الملتقى تم توفير عيادة للكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً للحاضرين. جولة في الأقسام المشاركة بالملتقى