اختتم أول مؤتمر يقام في منطقة الخليج يختص بالإيثيلين، حيث احتضنت المنامة مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثيلين 2014 من 19-21 اكتوبر 2014، وضم ما يزيد عن 450 مشاركا من قطاع الإيثيلين من مختلف مناطق العالم بمشاركة شركة صدارة للكيميائيات. كما شارك عدد من خبراء صدارة كمتحدثين في المؤتمر، وتبادلوا وجهات النظر بشأن مستقبل قطاع الكيميائيات والجهود المبذولة للحفاظ على نموها المستمر، حيث تم تسليط الضوء على التطور الذي حققته صدارة في إنشاء أكبر مجمع للكيميائيات في العالم يبنى على مرحلة واحدة في مرافقها في المدينة الصناعية الثانية في الجبيل. وتعليقاً على الحدث، قال زياد اللبان، الرئيس التنفيذي لشركة صدارة "يشكل الشرق الأوسط اليوم حوالي 20% من قدرة إنتاج الإيثيلين عالميا مقارنة ب 12% منذ خمسة أعوام، وهي ثالث أكبر منطقة في العالم من حيث إنتاج الإيثيلين، وما يزال النمو مستمراً." وأضاف: "نسعى من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة بوفرة، والتسعير المناسب للمواد الخام، لوضع بنية أساسية تنظيمية وصناعية قوية والاقتراب من الأسواق ذات النمو المتزايد في الطلب على المنتجات، حيث نرى الكثير من الفرص المتاحة ليس فقط للمزيد من تطوير صناعة الكيميائيات، بل أيضا بشكل خاص لتنويع دور المملكة في هذا الصدد." ويعد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثيلين 2014 بمثابة منبر مثالي لتقاسم المعرفة، وأفضل الممارسات، والخبرات، في واحدة من أكثر الصناعات نمواً في المنطقة. وفي الجلسة الختامية للمؤتمر، قام زياد باستضافة أربعة من أعضاء اللجنة للتباحث حول مستقبل قطاع الإيثيلين من خلال طرح موضوعات تراوحت ما بين الجوانب الفنية المحددة للمعدات المستخدمة وجاهزية العمليات التشغيلية وتوجهات السوق المستقبلية.وفي الختام، صرح زياد قائلًا: "يمتلك الشرق الأوسط بصورة عامة، ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة، العديد من المزايا الفريدة التي تجتمع سويًا لتجعلها المحور المثالي لقطاع البتروكيماويات العالمية. كما أتاح هذا المؤتمر فرصة مثالية للجهات المعنية بقطاع البتروكيماويات، بما في ذلك المنتجون ومقدمو الخدمات والعملاء، للاجتماع سويًا واكتساب المعرفة والتعاون فيما بينهم لخلق القيمة المستقبلية في قطاع الإيثيلين".