استكملت شركة التصنيع الوطنية مرحلة التعريف ببرنامج التدريب على بناء المجسمات ثلاثية الأبعاد والذي استهدف إطلاع مديري ووكلاء المدارس المشاركة في البرنامج على تقنية بناء المجسمات ثلاثية الأبعاد وهدف البرنامج التدريبي الذي يرمي إلى إطلاع طلبة الثانوية العامة على هذه التقنية وتوسيع آفاقهم والإسهام في توجيههم تجاه التطبيقات الصناعية بما ينير لهم الطريق نحو التفكير العلمي ويستثير طموحاتهم تجاه المجالات التقنية والهندسية، وقد بدأت التصنيع تعريفهم بتقنية بناء المجسمات ثلاثية الأبعاد بمقر الشركة في 3 سبتمبر 2014م واستكمالها في جامعة الأمير سلطان في 22 من نفس الشهر. وقد أطلع المهندس حمد بن عبدالعزيز الحميدي مدير إدارة الموارد البشرية بالتصنيع وفريق العمل المختص مديري ووكلاء المدارس المشاركة على استراتيجية الشركة ورؤيتها للبرنامج الذي يستهدف في مرحلته الأولى تدريب 1850 طالبا ثانويا في 23 مدرسة بمدينة الرياض، بالإضافة إلى الدور المتوقع من جميع المستويات المشاركة في هذه المبادرة بهدف إنجاحها وتذليل جميع الصعوبات والعقبات التي قد تواجه فريق العمل، كما تم استعراض آليه عمل هذه التقنية والبرمجيات والخامات المستخدمة فيها وتطبيقاتها العملية والعلمية. وكانت التصنيع قد أنهت في وقت سابق تدريب المعلمين الذي سيتولون عملية تدريب الطلاب على مجموعتين بمركزها لتطوير أبحاث البلاستيك (نبراس) بمدينة الجبيل الصناعية، من خلال استقطاب مدرب ألماني متخصص من شركة أوتوديسك الرائدة في صناعة برمجيات المجسمات ثلاثية الأبعاد. ويتم تنفيذ برنامج التصنيع لتعلم ال3D بتنسيق كامل مع وزارة التربية والتعليم وتوجيه من وزارة البترول والثروة المعدنية، ويشتمل البرنامج على ثلاث مراحل موزعة على ثلاثة أعوام دراسية يبدأ مع بداية العام الدراسي الحالي ويمتد حتى نهاية العام الدراسي 1437-1438ه. وأكد المهندس صالح بن فهد النزهة الرئيس التنفيذي للتصنيع حرص الشركة على استكمال هذا البرنامج الطموح الذي يستهدف فتح آفاق جديدة وتقديم بدائل متعددة لطالب الثانوية العامة، بهدف توجيهه إلى الاهتمام بالمجالات الهندسية والعلمية المتخصصة المستفيدة من هذه التقنية وهي كثيرة ومتعددة، بالإضافة إلى توعية المجتمع ككل بهذه التقنية الهامة التي تطورت بشكل متسارع في الآونة الأخيرة، ويأتي ذلك ضمن مسؤولية التصنيع الاجتماعية التي تهدف إلى الإسهام بدورها في تنمية المواطن السعودي وتثقيفه وتوعيته وتطوير مهاراته وعلاجه، ويتم ذلك ضمن إطار منهجي مدروس يعكس مهمة الشركة ورؤيتها للمسؤولية الاجتماعية.