أنهت شركة التصنيع الوطنية بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض المرحلة التعريفية والتدريبية للمعلمين الذين سيسهمون في تدريب طلبة الثانوية العامة على برنامج التصنيع لتعلم ال3D الذي من المقرر إطلاقه رسمياً خلال الفترة القليلة القادمة، والذي يستهدف تدريب طلاب الثانوية على تقنية بناء المجسمات ثلاثية الأبعاد. وقد بدأت التصنيع الدورة التدريبية بمركز التصنيع لتطوير أبحاث البلاستيك (نبراس) بمدينة الجبيل الصناعية، حيث استقطبت التصنيع مدرباً متخصصاً من شركة أوتوديسك الرائدة في إنتاج برمجيات المجسمات ثلاثية الأبعاد. وقد تم تقسيم المعلمين إلى مجموعتين تتكون كل مجموعة من 12 معلماً بمجموع 24 معلماً يمثلون 24 مدرسة بمدينة الرياض تم اختيارها لتحتضن المرحلة الأولى من البرنامج هذا العام. حيث تم تدريب المجموعة الأولى من المعلمين في الفترة 24-28 أغسطس 2014 الجاري، بينما تم تدريب المجموعة الثانية خلال الفترة 31 أغسطس وحتى 4 سبتمبر 2014، وسيتولى هؤلاء المعلمون تدريب الطلاب على برنامج التصنيع لتعليم بناء المجسمات ثلاثية الأبعاد. ويشتمل برنامج التصنيع لتعلم ال3D في مرحلته الأولى، على 24 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم منها 20 مدرسة حكومية و4 مدارس أهلية، ويتكون كامل البرنامج من ثلاث مراحل على ثلاث أعوام دراسية يبدأ مع بداية العام الدراسي الحالي ويمتد حتى نهاية العام الدراسي 2016-2017. هذا وقد شكلت وزارة التربية والتعليم لجنة متخصصة للإشراف على البرنامج، بتوجيه الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، وكيل الوزارة للشؤون المدرسية، وعضوية الدكتور أحمد الدندني، مدير عام التجهيزات المدرسية، ومحمد المرشد، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض المكلف، والدكتور أنور أبو عباة، مدير النشاط الطلابي، والدكتور محمد العقيل، مدير إدارة الموهوبين. وتقدم شركة التصنيع الوطنية لطلاب المرحلة الثانوية حقيبة تدريبية كمدخل لتقنية بناء المجسمات ثلاثية الأبعاد والماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد، بهدف توجيه الطلاب في هذه المرحلة إلى المجالات الهندسية والعلمية المتخصصة والتي تستفيد بهذه التقنية، بالإضافة إلى فتح آفاق الطلاب للإبحار في هذا المجال كهواية. حيث سيتم في هذه المادة التدريبية تسليط الضوء على أنواع أجهزة بناء المجسمات وأحجامها وخاماتها وطبيعة عملها، بالإضافة إلى البرامج التي يمكن استخدامها في تصميم المجسمات ثلاثية الأبعاد، والتي يتم بناؤها من خلال استخدام خامات متنوعة ومتعددة كالبلاستيك والمعادن، كما يمكن استخدام خامات حيوية وعضوية لإنتاج أعضاء بشرية، وقد تعاقدت التصنيع مع الشركة المنتجة لأجهزة بناء المجسمات بالولايات المتحدةالأمريكية وسوف تقوم بتوريد أحدث الأجهزة بحد أدنى اثنتين لكل مدرسة.