جاء استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رعاه الله» يوم الاثنين الماضي في مقر إقامته بروضة خريم لعدد من رؤساء نادي الهلال الذين تعاقبوا على رئاسته بمناسبة حصول النادي «الأزرق» على لقب نادي القرن في آسيا. جاء ليسجل إنجازاً كبيراً لزعيم الأندية السعودية والآسيوية لا يضاهيه إنجاز.. وإضافة جديدة إلى مكتسباته التي حققها هذا العام 2009م تحت قيادة رئيسه الحكيم والمفخرة الهلالية عبدالرحمن بن مساعد.. وتوالت النجاحات والألعاب الزرقاء بعد تنصيبه نادياً للقرن في قارة آسيا من قبل الاتحاد الدولي لاحصائيات كرة القدم ثم وقوع الاختيار القطري على اسطورة الكرة السعودية والرمز الهلالي الخالد سامي الجابر لترويج الملف القطري بشأن استضافة مونديال 2022م بجانب ترشيح «الزعيم» القوي كطرف ثابت في المنافسة على كل بطولات الموسم من خلال اعتلائه قمة الدوري - حالياً - وتصدره لمجموعته في كأس الأمير فيصل. بن سعيد بدأها وبنظرة تاريخية على البطولات القارية الست التي توج الهلال على إثرها بلقب نادي القرن في قارة آسيا نجد ان يوم الأحد الموافق 16-6-1412 ه لم يكن يوماً عادياً في تاريخ مسيرة النادي الأزرق العملاق إذ شهد ميلاد أول البطولات الهلالية الآسيوية على أرض دوحة قطر كأس أبطال آسيا ال 11 بعد فوزه في المباراة النهائية على الاستقلال الإيراني بنتيجة (4/3) بركلات الترجيح أحرزها نجم الدفاع حسين الحبشي وملك المهارة يوسف الثنيان والمدفعجي يوسف جازع وقائد الفريق والدفاع منصور الأحمد. وكان المدرب البرازيلي سيدنهو ورئيس النادي آنذاك مؤسسه ورائد الحركة التأسيسية للرياضة في المنطقة الوسطى الشيخ عبدالرحمن بن سعيد الذي كان أحد الرؤساء الهلاليين السبعة الذين حظوا بشرف المثول بين يدي الوالد القائد والسلام عليه «حفظه الله ورعاه». ثلاثية «الألماسي» بندر فيما جاءت البطولة القارية الثانية للهلال - كأس آسيا لأبطال الكؤوس ال 7 - في عهد رئيسه «الألماسي» وربانه الماهر الأمير بندر بن محمد الذي سجل له التاريخ الأزرق تحقيقه ثلاث بطولات آسيوية ضمن الإنجازات التسعة القياسية التي قاد الهلال لاحرازها إبان فترة رئاسته خلال الفترة من 1417-1420ه وكانت الأولى في الرياض يوم الثلاثاء 15-7-1417ه على حساب فريق ناغويا الياباني بعد فوز الهلال 3/1 عن طريق سامي الجابر ويوسف الثنيان والمغربي صلاح الدين بصير والبطولة الثانية كأس السوبر الآسيوي الثالث يوم الخميس 14-2-1418ه أمام بوهانج الكوري في أرضه. الاسطورة سامي الجابر يحتفل بإحدى الكؤوس الآسيوية فيما تحققت البطولة الآسيوية الثالثة للأمير بندر والرابعة للهلال مساء السبت 17-1-1421ه في الرياض أمام جابيليو الياباني وهزمه الهلال يومها بنتيجة (3/2) بنهائي كأس أبطال آسيا ال 19. البطولة الأخيرة مع سعود بن تركي وبعد ثمانية أشهر فقط سجل الهلال بطولته القارية الخامسة - كأس السوبر الآسيوية السادسة - ولكن تحت قيادة رئيس آخر هو الأمير الشاب سعود بن تركي الذي يعد من أميز الرؤساء الذين مروا على إدارات نادي الهلال بنجاحه في تحقيق ست بطولات زرقاء في غضون عام ونصف العام فقد قاد هذا الرئيس الرائع هلاله ليتحقق كأس السوبر الآسيوية السادسة مساء الاثنين 15-9-1421ه على حساب فريق شيميزو الياباني. وبعد 15 شهراً من ذلك الموعد سجل الهلال البطولة الآسيوية الثانية في عهد إدارة الأمير سعود بن تركي والسادسة في تاريخ النادي عندما قابل فريق هونداي الكوري في قطر عصر السبت 16-1-1423ه في نهائي كأس آسيا أبطال الكؤوس ال 12 وتفوق الأزرق وحسم البطولة لصالحه بنتيجة 2/1 للبرازيلي ادميلسون والنجم السابق حسين العلي هدف ذهبي، وكان مدرب الفريق آنذاك الكولمبي ماتورانا. وكانت تلك البطولة الآسيوية الأخيرة في تاريخ النادي الأزرق ومازالت جماهيره تتطلع بعد سبع سنوات من الغياب إلى العودة لمنصات التتويج القاري من جديد تحت لواء ربانها الماهر الأمير عبدالرحمن بن مساعد ومدربها البلجيكي المحنك غيريتس. الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يتابع مع الملك خالد (رحمة الله) مباراة الهلال والأهلي في نهائي كأس الملك (9-6-1397ه)ويظهر إلى جانب سموه الأمير سعد بن فهد والد رئيس الهلال السابق عبدالله بن سعد (رحمة الله )