أصبح مهاجم الأهلي "السوري" عمر السومة (25عاماً) وفي توقيت قياسي اللاعب المؤثر الذي يتغنى به جمهور ناديه كثيراً، خصوصاً وانه كان له دور بارز في قيادة فريقه للفوز على النصر بتسجيل الهدف الثاني والتقدم خطوة للمقدمة. السومة كانت له بصمته الواضحة في انتصارات فريقه أمام الخليج وهجر والشعلة والنصر ووصوله للهدف الثامن بدوري "عبد اللطيف جميل" وتصدر قائمه الهدافين، وبالتالي فانه مرشح فوق العادة للاستمرار بصدارة القائمة مما يجعله أحد العوامل التي عززت من قدرة الأهلي الهجومية بالتسجيل في ست مباريات بالدوري، وبرغم عجزه عن التهديف في مباراتي الهلال والشباب، ما اثر بعض الانتقادات والأقاويل تجاه بأنه يختفي في المباريات الجماهيرية، إلا أن الرد كان سريعاً من السومة عندما ساهم في قيادة فريقه لفوز مهم بالجولة الماضية على النصر، بتسجيل الهدف الثاني وبطريقة احترافية رائعة من خارج المنطقة تؤكد امتلاكه لقدرات تهديفية عالية، وكان لأهدافه الحاسمة دور كبير بوصول فريقه للنقطة الخامسة عشرة بالمركز الخامس، بأربعة انتصارات وثلاثة تعادلات وبدون خسارة حتى الان. السومة يملك بنية جسمانية قوية وخفة الحركة مما يربك دفاعات الخصوم، ويمتاز باللعب بالقدمين ويملك رأسا قويا، ولديه القدرة على اللعب في العمق والأطراف، حتى طريقة تسجيله للأهداف منوعة فجاءت بالرأس وبالتسديد من خارج وداخل المنطقة وبكلتا القدمين ومن ركله جزاء. ويمثل اللاعب السومة احد ابرز اللاعبين الأجانب بالدوري السعودي للمحترفين إلى جانب برازيلي الهلال نيفيز حتى الآن. تألق السومة أكد بأنه احد ابرز تعاقدات النادي الأهلي مع اللاعبين غير السعوديين بالمواسم الأربعة الماضية، والتي تركت أمرا ايجابيا بعد سلسلة تعاقدات مع أكثر من 12 محترفاً لم يكتب لهم النجاح بالفريق وكان رحيلهم سريعاً. تجدر الإشارة بأن المهاجم عمر السومة لعب للقادسية الكويتي الموسم الماضي وانتقل بداية الموسم الحالي للأهلي بصفقة لم تكلف إدارة الأهلي مبالغ كبيرة.