تعرض مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عبر جناحها في المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، الذي ينظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بالتعاون مع المدينة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين آخر ما توصلت إليه من منجزات ومشاريع بحثية في مجال الإعاقة، وذلك في فندق الريتزكارلتون بالرياض. وتمنح المدينة الفرصة لزوار المعرض فرصة الاطلاع على آخر ما توصل إليه المركز الوطني لتقنية الروبوت والأنظمة الذكية من تقنيات تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل مشروع تطوير وتصنيع طرف صناعي بديل روبوتي متفاعل مع النظام العصبي البشري، يتم تحريكه عن طريق مولدات بالاستفادة من الإشارات الكهربائية لعضلات الجزء المتبقي من الذراع أو من العضلات القريبة من مفصل الكتف، ويهدف هذا الابتكار إلى تمكين المعاقين من استخدام طرف صناعي بديل محاكي للذراع المفقود. كما تقدم مشروع نظام إعادة تأهيل المصابين بالجلطات الدماغية وتدريبهم على المشي، والذي يهدف إلى تأهيل المصابين لتمكينهم من المشي بالاعتماد التدريجي على اطرافهم السفلية وذلك عبر جهاز يتكون من هيكل خارجي يساعد على اتزان وتوجيه حركة المصاب لتفادي السقوط. وتتضمن مشاركة المدينة في المعرض على مشروع تطوير كرسي للمعاقين من خلال منحه القدرة على الحركة الذاتية وتجاوز العوائق والتخطيط المسبق للمسار، وتطوير عربة ذكية وآمنة للأطفال ذوي القدرات الخاصة بغرض استخدامها للترفيه في الأماكن المفتوحة من خلال الحركة الذاتية وتجنب العوائق والانتباه للمخاطر، وكذلك تطوير وتصنيع نظام متكامل لمساعدة المعاقين لإعادة تأهيل الأطراف السفلية من خلال التوازن بين الأطراف وقدرة الجهاز على تنفيذ البرنامج التأهيلي من قبل مختص العلاج الطبيعي. وتقدم المدينة لزوار المعرض نبذة عن تعريفية نشأة الإدارة العامة لمنح البحوث ورسالتها من خلال النهوض بحركة البحث العلمي، والتعريف بقاعدة الأبحاث السعودية "قبس"، والابحاث التي دعمتها المدينة في مجال الإعاقة حيث خصصت أكثر من (11) مليون ريال لدعم 24 بحثاً علمياً من أهمها المسح الصحي لمرضى إعاقة تشوهات الجهاز الحركي، والبحث الوطني لدراسة الإعاقة لدى الأطفال بالمملكة، وتطوير وتقييم نظام تحرك ذكي للشخص المعاق، وتقويم وتطوير ذراع آلي مثبت على كرسي للأشخاص المعوقين، وكذلك تقييم الحالة الصحية والغذائية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، ومشروع تحديد الموقع لنظام ملاحة داخلي عربي باستخدام النطاق فوق العريض للمعاقين بصرياً، بالإضافة إلى توظيف تقنية التواصل قريب المدى لمساعدة ضعاف وفاقدي البصر، ودراسة واقع المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وفرصة استيعابهم في سوق العمل السعودي، فضلاً عن الوضع الحالي لتأهيل الأشخاص المعاقين نتيجة للحوادث المرورية في المملكة.