تعرض مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عبر جناحها في المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، الذي ينظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع المدينة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين آخر ما توصلت إليه من منجزات ومشاريع بحثية في مجال الإعاقة. وانطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة، الأحد (19 أكتوبر 2014)، في الرياض وتنتهي فعالياته الثلاثاء (21 أكتوبر 2014). وتمنح المدينة لزوار المعرض فرصة الاطلاع على آخر ما توصل إليه المركز الوطني لتقنية الروبوت والأنظمة الذكية من تقنيات تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل مشروع تطوير وتصنيع طرف صناعي بديل روبوتي متفاعل مع النظام العصبي البشري، يتم تحريكه عن طريق مولدات، ويهدف هذا الابتكار إلى تمكين المعاقين من استخدام طرف صناعي بديل محاكٍ للذراع المفقودة. كما تقدم مشروع نظام إعادة تأهيل المصابين بالجلطات الدماغية وتدريبهم على المشي، والذي يهدف إلى تأهيل المصابين لتمكينهم من المشي بالاعتماد التدريجي على أطرافهم السفلية وذلك عبر جهاز يتكون من هيكل خارجي يساعد على اتزان وتوجيه حركة المصاب لتفادي السقوط. وتتضمن مشاركة المدينة في المعرض على مشروع تطوير كرسي للمعاقين من خلال منحه القدرة على الحركة الذاتية وتجاوز العوائق والتخطيط المسبق للمسار، وتطوير عربة ذكية وآمنة للأطفال ذوي القدرات الخاصة بغرض استخدامها للترفيه في الأماكن المفتوحة من خلال الحركة الذاتية وتجنب العوائق والانتباه للمخاطر. وكذلك تطوير وتصنيع نظام متكامل لمساعدة المعاقين لإعادة تأهيل الأطراف السفلية من خلال التوازن بين الأطراف وقدرة الجهاز على تنفيذ البرنامج التأهيلي من قبل مختص العلاج الطبيعي. وتقدم المدينة لزوار المعرض نبذة تعريفية عن نشأة الإدارة العامة لمنح البحوث ورسالتها من خلال النهوض بحركة البحث العلمي، والتعريف بقاعدة الأبحاث السعودية "قبس"، والأبحاث التي دعمتها المدينة في مجال الإعاقة حيث خصصت أكثر من (11) مليون ريال لدعم 24 بحثًا علميًا من أهمها المسح الصحي لمرضى إعاقة تشوهات الجهاز الحركي.