قالت لجنة أميركية إن سجيناً سعودياً له صلات بتنظيم «القاعدة» سيظل في سجن غوانتنامو بينما سمح لسعودي ثانٍ بالعودة إلى بلاده. وقال مجلس المراجعة الدورية إن سجيناً سعودياً يبلغ من العمر 39 عاماً سيبقى في السجن الأميركي في كوبا لأنه ما زال يشكل خطراً أمنياً. وأضاف المجلس أن اللجنة أخذت في الاعتبار تاريخ السجين بوصفه وسيطاً عمل على تجنيد عناصر ل"القاعدة" و"طالبان" بالإضافة إلى قتاله في أفغانستان. وقالت اللجنة إن السجين ارتكب أيضاً "مخالفات كبيرة للنظام" في السجن وهو يقبع في سجن غوانتنامو منذ يناير/كانون الثاني 2002. بينما قررت السلطات الأميركية الإفراج عن سجين سعودي آخر يبلغ من العمر 44 عاماً وهو محتجز في السجن نفسه منذ أغسطس/آب 2002. والمفرج عنه كان يقاتل في صفوف "القاعدة" بأفغانستان ولكن اللجنة أخذت في الاعتبار إبداءه التوبة.