أكدت الحكومة النيبالية امس الأحد أن امرأة نيبالية أنهت إضرابا عن الطعام استمر عاما بعدما وعدتها السلطات بتقديم قتلة ابنها للعدالة. وكانت جانجا مايا أدهيكاري /52 عاما/ قد واصلت إضرابها عن الطعام 355 يوما في محاولة لضمان تحقيق العدالة من أجل ابنها الذي كان عمره 18 عاما عندما أخذ من منزله وقتل على يد متمردين ماويين عام 2004 خلال الحرب الأهلية في نيبال. وأنهت أدهيكاري إضرابها عن الطعام في وقت متأخر يوم السبت بعدما وعدتها السلطات بتقديم القتلة للعدالة، ولكنها قالت إنها سوف تبدأ فقط تناول الأطعمة الصلبة عندما يعاقب الجناة. كان مشتبه بهم قد ألقي القبض عليهم واتهموا مرارا في الماضي، ولكن الأمر لم يتعد الإفراج عنهم بكفالة. وتوفي زوج أدهيكاري، ناندا براساد، الشهر الماضي بسكتة قلبية بعد إضرابه عن الطعام 11 شهرا للسبب نفسه. وهناك خلاف بين الحكومة وبين الماويين المتحدين الذين يطالبون بعفو شامل عن جرائم ارتكبوها إبان الحرب الأهلية. وفي الوقت نفسه، تواجه كتماندو ضغوطا من ناشطي حقوق الإنسان والأمم المتحدة للاستجابة لمطالب أدهيكاري وزوجها.