يعتزم موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" السماح للمستخدمين بتشغيل تدوينات صوتية ومقاطع موسيقية وصوتية أخرى من صفحاتهم مباشرة وإرسال تعليقات عبر خدمة جديدة صممت بالشراكة مع موقع "ساوند كلاود" للموسيقى الذي يقع مقره في "برلين". وقدم "تويتر" حديثاً هذه الخدمة الجديدة تحت اسم "أوديو كارد" التي يمكن للمستخدمين من خلالها الاستماع إلى مجموعة من المحتويات الصوتية أثناء تصفح سجلهم على الموقع. وتعهد "تويتر" في البداية بتوفير محتويات صوتية من شركاء موقع "ساوند كلاود" ومنهم فريق "كولدبلاي" الغنائي وشركة ومجموعة "وورنر ميوسك" للموسيقى ومواقع إخبارية مثل صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "سي.إن.أن.". وقال المسؤولون في "تويتر" بأنهم يحاول إتاحة محتويات من شركاء آخرين في المستقبل. ولم يتم بعد إيضاح كيف سيتم تطوير الخدمة الجديدة ولكن تم التأكيد بأنها تتيح للموسيقيين فرصة نشر المقاطع الصوتية الحصرية. ومن المميزات الجديدة لهذه الخدمة فقد تبين بأنه سيكون بمقدور الكثير من الفنانين الموسيقيين والمبدعين مشاركة المحتويات الحصرية والفورية مع ملايين المستمعين على "تويتر". ويأتي الإعلان عن هذه الخدمة الجديدة ل"تويتر" بعدما سبقها منافسون مثل "أبل" و"جوجل" إلى المنافسة في مجال التنزيل المباشر والإضافة الفورية للموسيقى الذي يعد القطاع الأسرع نمواً في سوق الموسيقى التي يهيمن عليها موقع "آيتونز" حتى الآن. تحدث زوجان بريطانيان مكلومان اعتادا الترويح عن نفسيهما بإرسال رسائل نصية إلى الهاتف المحمول الذي دفناه مع جدتهما قبل ثلاث سنوات عن إصابتهما بصدمة لدى تلقيهما رداً مرحا من هاتفها. وكان نص تلك الرسالة التي تلقياها من هاتف جدتهما المحمول الراحلة "ليزلي ايمرسون": (إنني أرعاكما وكل اموركما ستتحسن.. ما عليكما سوى المضي قدما). وبعد التحري عن الأمر اكتشف الزوجان بأن الشركة المسؤولة عن رقم الهاتف المحمول ذاك قد باعته إلى مشترك جديد على الرغم من وعدها بأن لا يتم ذلك حيث كان هذا الشخص الذي ابتاع الرقم من فترة قريبة هو من أرسل الرسالة ولم يكن مدركاً لرد الفعل والأثر المخيف لما فعل. وعلق الزوجان عن ما حصل بقولهما: (كنا نعرف بكل وضوح أن جدتنا لن ترد على رسائلنا ويمكنكم أن تتخيلوا ما كنا نفكر فيه عند رؤيتينا لإشعار برسالة رد منها). وبعد حصول ذلك تمت مراجعة الشركة المقدمة للخدمة التي تعهدت فوراً بإيقاف رقم الهاتف المحمول وإلغاءه نهائياً من الخدمة حتى لا يتكرر ما حصل نهائياً.