فيما كشف مسؤول إيراني عن إصابة ثلاثة جنود إيرانيين الأربعاء في مدينة سرباز الواقعة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق إيران جراء هجوم تعرضوا له من قبل مجموعة مسلحة مناوئة للنظام الإيراني، فند قائد الشرطة الإيرانية العميد احمدي مقدم الإنباء الإعلامية التي تؤكد بأن الطائرة التي سقطت مؤخرا في محافظة سيستان بلوشستان والتابعة لقوات الشرطة أسقطت من قبل مناوئي النظام الإيراني نتيجة عمل إرهابي. وقال العميد مقدم حسب وكالة الإنباء الإيرانية الرسمية خلال مراسم تشييع جثمان 5 من كبار ضباط قوات الشرطة "أن سقوط هذه الطائرة لا يمكن أن يكون بفعل فاعل وان فريقا فنيا يعكف حاليا على دراسة أسباب سقوط الطائرة ". وأضاف "يمكن من خلال حطام الطائرة والارتفاع الذي كانت الطائرة تحلق فيه والذي كان يبلغ 19 ألف قدم التأكيد بأن الطائرة لم تسقط من قبل الإرهابيين حيث أن أقصى ارتفاع يمكن لصاروخ أن ينال الطائرة هو 12 ألف قدم " وأكد بأن الطيار كان لديه خبرة واسعة ومتميزة وسقوط هذه الطائرة لا يمكن أن يكون نتيجة عمل إرهابي. وأشار قائد الشرطة الإيرانية إلى الهجوم المسلح ضد مخفر حدودي الأسبوع الماضي في مدينة سراوان في محافظة سيستان بلوشستان على الحدود الإيرانية الباكستانية والذي أودى بحياة مجموعة من قوات الدرك، محملا الحكومة الباكستانية مسؤولية وقوع مثل هذه الأحداث، وكان مسلحون مناوئون للنظام الإيراني شنوا هجومين منفصلين الأسبوع الماضي على رجال الشرطة في مدينة سراوان أدى إلى مصرع أربعة من قوات الشرطة.