صرح الرئيس الباكتساني اصف على زرداري امس ان اولئك الذين تورطوا في الهجوم الارهابي في محافظة سيستان - بلوشيستان الايرانية هم اعداء للدولتين. ونقلت وكالة الانباء الباكستانية عن زرداري خلال لقائه ووزيرالدفاع الايراني مصطفى محمد نجار والوفد المرافق له امس ان هؤلاء الاعداء لايرغبون في ازدهار العلاقات بين ايرانوباكستان. واضاف انه لايتعين السماح لمثل هذه الحوادث ان تلقي بظلالها على العلاقات الودية القائمة بين الدولتين. وقال زرداري ان المنطقة باسرها تواجه العدو المشترك المتمثل في التطرف المسلح. وحث على صياغة استراتيجية مشتركة والتعاون المشترك للحد من التطرف المصحوب بالعنف. واردف الرئيس الباكستاني ان باكستان سوف تقدم كل تعاون ممكن للمساعدة على تعقب ومعاقبة الارهابيين الذين يقفون وراء الهجوم في محافظة سيستان وبلوشيستان الذي يعد بمثابة جريمة ضد البشرية. وشدد زرداري على المزيد من التعاون الاستخباراتي المنسق بين الدولتين لاحباط محاولات هذه العناصر التى تسعى الى زرع الشكوك بين الدولتين. واعرب عن امله في ان تتواصل مشاريع التعاون الثنائية بين الدولتين مثلما كانت من قبل وألا تؤثر عليها بالسلب مثل هذه الحوادث. وشكر وزير الداخلية الايراني الرئيس الباكستاني على عرضه التعاون لتعقب الارهابيين. وكان هجوم انتحاري وقع الاحد الماضي في محافظة سيستان و بلوشستان قد استهدف عددا من قادة الحرس الثوري لدى وصولهم للمشاركة في ملتقى للقبائل بمنطقة بيشين الواقعة بين مدينتي سرباز وجابهار جنوبي المحافظة بهدف التحضير لمؤتمر الوحدة بين القبائل السنية والشيعية في البلاد.