سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الديون.. من «السلف تلف والرد خسارة» إلى «هم بالليل وذلٌ بالنهار»! تسهيلات البنوك أغرت المتعاملين لتحسين معيشتهم أو دخلهم أو تأمين سكنهم.. والخوف من الكماليات
كان الناس فيما مضى يحاولون بشتى الوسائل الاستدانة من الغير؛ ليقينهم أن الدّين همٌّ يلازم صاحبه أينما حل حتى يؤديه، فقد قال الحكماء عنه: (الدّين همٌ بالليل.. وذلٌ بالنهار)، ويقول المثل الشعبي: (لا وجع إلاّ وجع العين.. ولا هم إلاّ هم الدّين)؛ لذا عندما تحتاج إلى مبلغ من المال ولا تجد عندك ما يكفي فانك تشعر بالضيق وتسوّد الدنيا في عينيك، وتبدأ في استعراض الحلول لهذه المشكلة التي لا بد أنها مرّت ومازالت تمر على كثير منّا على الدوام كما مرّت على غيرنا من قبل، ومن هذه الحلول الحصول على قرض حسن من بعض الإخوة أو الأصدقاء، ولكن هذا الحل قد لا يروق للبعض، حيث يرى أن فيه إراقة لماء الوجه، خصوصاً إذا جوبه هذا الطلب بالرفض لأي سبب كان. ولعل من أهم أسباب الرفض هو عدم الوفاء أو طول فترة انتظار استرداد المبلغ فيصير الطالب مطلوباً، وهذا هو الحاصل اليوم؛ فقد قال القدماء من المجربين عبارة (السلف تلف.. والرد خسارة)؛ أي أنك إذا أعطيت شخصاً مالك كقرض حسن أي (سلف) فانه كالتلف للمال فقد يعود أو لا يعود، كما أن الرد للمقترض يعد خسارة، لذا تجد الأكثرية يحاولون بشتى الوسائل الابتعاد عن السلف، كما أن البعض ذهب إلى أبعد من ذلك فقالوا:(إذا أردت أن تخسر صديقك فسلفه) فهو إذا استلف منك فسوف يتوارى عن نظرك كثيراً كي لا تطالبه بالسداد، أو لا يريد أن ينحرج خوفاً من طلب إرجاع القرض، كما أن الحال ستتبدل مع بعض المقترضين، حيث سيغضب إذا طلب صديقه أن يسدده القرض، وستبدأ المشاكل حيث سيماطل في التسديد مما يجعل المقرض في حرج شديد حيث يرى أن صديقه قد جحده ماله. «جفرة المقيبرة» شاهدة على صفقات العشرة ب(15) وصكوك الرهن وشيبان «التجوري» جفرة المقيبرة! لم يكن هناك قديماً في الرياض بنوك يلجأ اليها المقترضون، ولكن كان هناك تجار متمرسون في طرق التمويل، ولكنهم يأخذون أرباحاً خيالية أخذت بهم إلى عالم الثراء الفاحش في سنوات قليلة؛ فقد كانت الأرباح في معظم القروض تلامس المائة بالمائة، أما الضمانات فقد كانت بالرهن، فلم يكن الناس يعرفون الرواتب والخصم منها كالبنوك حالياً، لذا تجد من يأخذ قرضاً من هؤلاء الباعة يرهن في مقابله منزله أو مزرعته أو مواشيه أو كل ماله ثمن. وكان مكان عقد هذه الصفقات بمكان سوق تباع فيه المواد الغذائية والتموينية يطلق عليه اسم (الجفرة)، ويقع جنوب (المقيبرة)، ويحتوي هذا السوق على دكاكين صغيرة متراصة مليئة بأكياس الأرزاق مثل الأرز والسكر والقهوة والهيل، فما أن يدخل من يريد الاستدانة ويحدد مقدار ما يريد من المال إلاّ ويجد المال جاهزاً، حيث يتم البيع العشرة بخمسة عشر فيعطيه مثلاً مائة ألف على أن يردها بعد عام مائة وخمسين ألف ريال، ولكنه لا يعطيه مالاً مقابل مال، بل يبيعه بضاعة مقابل المال كأن يبيعه مثلاً عدداً معيناً من أكياس الأرز بقيمة مائة وخمسين ألف ريال، ويقول للمشتري ضع يدك على أكياس الأرز وقل رضيت واشتريت فيقول ذلك، ومن ثم يكتب عقد البيع ويكتب فيه أن الرهن في ذلك هو منزله الواقع في مكان كذا ويحدد الموقع ويتم الاحتفاظ بالصك لدى البائع، ثم يبيع المشتري البضاعة مرة أخرى على البائع نفسه بمبلغ مئة ألف ريال الذي يسارع بفتح خزينة النقود الحديدية ويخرج له مئة ألف عداً ونقداً فيأخذها وينصرف. img src="http://s.alriyadh.com/2014/10/11/img/026182514149.jpg" title=" ميزان "خياش" القهوة والأرز والهيل قبل تسجيل المبايعة"/ ميزان "خياش" القهوة والأرز والهيل قبل تسجيل المبايعة بيع (العينة) ويقع كثير من الباعة والمشترين في المحظور وهو بيع (العينة) الذي هو وسيلة من وسائل الربا المحرم شرعاً؛ إما لجهل أحدهما أو لحاجة المشتري الذي لا يفكّر إلاّ بالمال وكيفية الحصول عليه، ولكن الغالبية من الباعة يحضر طرفاً ثالثاً ليشتري البضاعة من صاحبها ويدفع له ثمنها لتنتفي شبهة البيع المحرم. والعجيب في الأمر بأن هذه الدكاكين تكون السلع فيها ثابتة لا تتحرك ولا تنقل من مكانها لسنين طويلة، وربما كانت غير صالحة للأكل، وقد عمد بعض الباعة إلى حيلة أكثر دهاءً فقد أفرغ محتويات هذه الأكياس وباعه، ومن ثم تعبئة هذه الأكياس بالرمل وأعاد إغلاقها بإحكام كما لو كانت جديدة، ويشتريها المدين ويبيعها دون أن ينقلها أو يدري ما بداخلها. وكانت هذه المبايعات والمداينات تحل أزمة للمقترض في حينها، ولكن قلّة من يستطيع الوفاء بالسداد في حينه مما يعرض ما رهنه من بيت أو مزرعة إلى الخسارة بحصول البائع عليه؛ مما يجعل نهاية الدين غير سعيدة، بل مصيبة أكبر من حاجة الإنسان إلى هذا الدين، أما في القرى فكان حال الناس مشابهاً، حيث كانوا يستدينون من بعض التجار أصواعاً من القمح أو التمر، ومن ثم يعيدونها مضاعفة ويرهنون من أجل ذلك بيوتهم أو مزارعهم وأملاكهم عند تعثّر السداد بعد مضي الأجل المحدد وهو (الحول) أي السنة، ومن استدان ولم يستطع السداد يقولون عن ملكه الذي رهنه انقطع في الرهن، أي انقطعت صلته بمالكه؛ بسبب عدم سداده وانتقال ملكه إلى البائع، وكم حملت الوثائق القديمة والمكاتبات مثل هذه العبارات حيث يكتب في آخر عقد البيع وقد جعل مزرعته ويسميها وموقعها رهناً على ذلك وفي حال عدم سداده في الوقت المحدد فان ملكها ينتقل إلى البائع وتذيل الكتابة بتوقيع البائع والمشتري وشاهدان. تضع يدك على أكياس «هيل وقهوة ورز» لم تتحرك منذ سنوات وتقول شريت بالدّين ويأخذها الدائن بنصف قيمتها نقداً جشع وفقر ومن القصص التي تصوّر مدى معاناة الناس قديماً في تحصيل لقمة العيش وشدة الفاقة التي عانوا منها هي حاجة أحد الفقراء الذي لم يجد ما يأكله من شدة حاجته، حيث لم يجد ما يبذره في مزرعته فما كان منه إلاّ أن ذهب إلى أحد من اشتهروا بالبيع بالدّين فأخذ منه عشرة أصواع من القمح وكانوا يسمونه قديماً (العيش) مقابل خمسين صاعاً يدفعها بعد موسم الزراعة والحصاد، وتمت كتابة المبايعة والإشهاد عليها، وجعل مزرعته رهناً على ذلك، فطحن على الفور خمساً منها ليأكلها مع زوجته وأبنائه فيما زرع الخمسة المتبقية وبعد أن انتهى موسم الحصاد أخذ السنبل المحمل بالقمح وتولى دواسته، ومن ثم تصفية الحب وبلغ ما أنتجت أرضه خمسين صاعاً هي ما تقرر سداده لصاحب الدين فنقلها إلى بيته وعزل عشرة أصواع منها وجعله كيساً وخبأه في زاوية من زوايا البيت وغطاه ببعض (القش)، وما هي إلاّ لحظات حتى سمع طرقاً على الباب فإذا هو بالبائع الذي جاء ليستوفي دينه فدخل وأخذ يكيل القمح فوجده أربعين صاعاً فقال أين باقي الدين فقد بقي عشرة أصواع وجال ببصره في البيت فرأى كومة القش فحركها ووجد الكيس وسحبه وأخرجه فوجد به بقية القمح فكاله فوجده عشرة، فقال هذا تمام الخمسين، فقال الفقير للبائع لقد جعلتها لي ولأبنائي لنأكلها فنحن في فقر وحاجه فرفض وقال له أبيعك من جديد بالدّين إلى أوان الحصاد القادم والعشرة بخمسين ونجدد كتابة العقد. img src="http://s.alriyadh.com/2014/10/11/img/546746743842.jpg" title=" ما تبقى من دفاتر "الديّانة" بعد الانتقال إلى قيصرية ابن كليب وسط الرياض"/ ما تبقى من دفاتر "الديّانة" بعد الانتقال إلى قيصرية ابن كليب وسط الرياض أزعل وريالي عندي! الكل من المجربين يعرف أن نهاية السلف هو زعل أحد الطرفين، وتؤكد ذلك قصة طريفة حصلت لأحد الشباب في مقتبل العمر الذي فارق قريته لضيق ذات يده للعمل في الرياض منذ أكثر من نصف قرن، ولما استقر به المقام صار يعمل كحرفي بيده ويسكن مع عدد من أمثاله ممن جاءت به الفاقة والفقر للعمل، وجاءت على هذا الشاب أيام دون أن يجد عملاً يكتسب منه؛ ففكر في أمره ورأى أنه من الضروري أن يستلف بضعة ريالات يصرف فيها على نفسه حتى يعتدل الحال ويجد من كسبه ما يرد هذه السلفة فهداه تفكيره إلى الذهاب لأحد أقاربه من بني عمومته الذي يسكن في الرياض ليستلف منه المال، فذهب إليه وطرق الباب فخرج ورحب به وسأله عن حاجته فقال أريد بضعة ريالات كسلفة وسأردها اليك إذا تحسنت الأحوال، وكان هذا القريب المسن قد عركته الحياة وكان ممسكاً للمال لا يبذله فقال له يا ابن أخي المال موجود وأخشى أن أعطيك هذه السلفة؛ فإذا طلبتها منك فسوف (تزعل) أي تغضب وان لم أعطك الآن فسوف تزعل؛ فأنت في كلتا الحالتين سوف تزعل فازعل من الآن ودراهمي عندي، وتركه ينصرف دون أن يعطيه شيئاً، فمضى وفيه غصة من هذا الموقف فقد لام نفسه على أن استعان بهذا القريب الذي عرف عنه أنه ممسك ولا يجود بالمال، وظل هذا الموقف ملازماً له حتى كبر وأصبح ذا مال وغنى فآل على نفسه ألا يرد محتاجاً يريد أن يقترض قرضاً حسناً وحمد الله على أن أغناه عن غيره من البشر وان كان أقرب قريب. لا وهني اللي من الدّين مرتاح يرقد ونفسه دايمٍ مسفهله حر بماله يصرفه وين ما راح مرتاح ما عنده ديونٍ تذله ممنوع الدين.. وكلمة بعدين من الناس من أدمن على الدّين وصار يلازمه كملازمة ظله له حتى في أتفه المبالغ، حيث اعتاد على أن يأخذ حاجياته الضرورية والأساسية يومياً بالدين كمشتروات البقالة، وبعد أن يأخذ ما يريد يطلب من البائع تسجيل المبلغ عليه، ومن ثم يسدده في آخر الشهر، وكذلك بالنسبة إلى الفوال وبائع الخبز وغيره فتكون حياته مليئاً بالديون أينما ذهب. وقد ضاعت حقوق العديد من الباعة عند هؤلاء الذين أدمنوا على الشراء بالآجل، حيث ينقطع هذا المشتري عن التعامل مع هذه المحال إذا زاد المبلغ وتعسّر عليه سداده وقد ينتقل من البلدة كلياً فتذهب حقوقهم المالية، ومن أجل ذلك يعمد العديد من أصحاب المحال التجارية ممن اكتووا بمثل هؤلاء المستدينين الذين لا يسددون ما عليهم من حقوق بتعليق لوحة يكتبون فيها العبارة التالية: (ممنوع الدّين.. وكلمة بعدين) أو عبارة ألطف (الدّين ممنوع.. والعتب مرفوع)، ومازال العديد من أصحاب الورش والمحال التجارية والمؤسسات يحتفظون بالعديد من دفاتر التسجيل التي فيها مبالغ كبيرة على أشخاص امتنعوا عن التسديد رغم المطالبة، وصارت هذه السجلات مجرد ذكرى غابرة، وصار محلها الرفوف؛ فقد يأتي عدد من الناس ممن صحا ضميره وانتبه لتسديد ما عليه أو عدد من ورثة هذا الشخص الذي لم يسدد فيتم التسديد وشطب اسمه من سجل الديون. باذنجان.. بالدين ومن القصص الطريفة التي تؤكد إغرام بعض الناس بالدّين وهو ما حصل لأحد المزارعين الذي جلب بضاعته الكاسدة من الباذنجان في سوق قرية مجاورة لقريته، حيث وضعها في صناديق كبيرة وعرضها للبيع كل صندوق بعشرة ريالات، ولما ضاق به الحال لعدم اقبال الناس عليها أراد أن يصفي بضاعته ويذهب إلى أهله فنادى على المشترين ليبيع لهم الصندوق الذي قيمته عشرة ريالات بسعر مغر جداً وهو ريال واحد؛ فتجمع حوله الناس يقلبون بضاعته لكنهم لا يشترون وكأنهم يريدون منه تخفيضاً أكبر أو أن يهبها لهم مجاناً وبقيت بضاعته دون إقبال، وبعد قليل حضر رجل كبير في السن مجرب قد عركته الأيام وهو أدرى بصفات قومه فنصح البائع بأن ينادي على المتسوقين بقوله الصندوق بريالين (ريال حاضر.. وريال دين)، وبالفعل ما هي إلاّ لحظات من مناداته إلاّ وقد نفذت بضاعته فجمع ريالاته وذهب سعيداً بعد أن شكر هذا الرجل المسن فهو قد أخذ ريال على الصندوق وهو ما أراد ويعرف أن الريال الآخر الدّين لن يأتي. (جفرة) دين.. جديدة بعد توسع المعاملات والتطور الذي شهدته البلاد في جميع المجالات فقد اختفت (الجفرة) التي كانت مقصد الكثيرين ممن يبحثون عن حل مشاكلهم المادية بالدّين وصار مكانها مجرد ذكرى وحل محلها (جفرة) جديدة ليست أقل جشعاً من أصحاب تلك (الجفرة)، إلاّ وهي البنوك التي صارت تعطي عملائها القروض الآجلة وتعطي فترات سداد طويلة تمتد من خمس سنوات إلى العشرين سنة بنسب تتفاوت من بنك إلى آخر في ظل منافسة محمومة من أجل الاستحواذ على أكبر قدر من أصحاب الحاجة إلى التمويل من أجل توفير قرض لشراء منزل أو سيارة أو الإقدام على الزواج وغيرها من ضروريات الحياة، وقد سهلت تلك البنوك من عملية الإقراض حيث تعطي العميل القرض بضمان راتبه فقط دون الحاجة إلى كفيل غارم، حيث يتم تحويل راتب العميل إليها وتخصم القسط الشهري حتى قبل نزول الراتب بأيام لضمان حقها وقد تستغرق مدة الموافقة على القرض وإتمامه يوم واحد، بينما يكابد المقترض سنين من عمره في سبيل تسديد هذا القرض الذي يحمل الكثير من الفوائد ولكنها أقل بكثير من فوائد وجشع تجار (الجفرة) السابقين. قروض.. إلى متى؟ رغم معرفة الناس بثقل الدّين على النفس والهم الذي يصاحب من يقع فيه إلاّ أن الكثير من الناس يلجأ إليه لأتفه الأسباب؛ فبعد أن كان الناس قديماً لا يستدينون إلاّ للحاجة الماسة التي تجبرهم على ذلك، إلاّ أن جيل اليوم صار أكثر إقداماً عليه لأتفه الأسباب كشراء سيارة فارهة أو من أجل السفر في الإجازات السنوية أو لتغيير أثاث المنزل وغيرها من الأمور الكمالية؛ فقد وقعوا فريسة سهلة للبنوك التي تروج له عن طريق تقديم القروض وتعطي تسهيلاً في السداد لعدة سنوات؛ فإذا ما وقع المقترض في ذلك صار من الصعب عليه الخروج من ذلك المستنقع وقد يلجأ البعض إلى أخذ قرض ثان لعلاج حالته المادية، ولكنه يقع في شراك البنوك التي يظل مديناً لها حتى تقاعده من العمل، وربما طيلة حياته الأمر الذي ينبغي معه بث الوعي بين الأبناء لعدم أخذ قرض إلاّ لحاجة ماسة تستلزم ذلك، وقد وردت العديد من قصائد الشعراء التي حذروا فيها من الدّين ومن أجمل ما قيل في ذلك قصيدة للشاعر "علي السالم" تقول أبياتها: لا وهني اللي من الدّين مرتاح يرقد ونفسه دايمٍ مسفهله حر بماله يصرفه وين ما راح مرتاح ما عنده ديونٍ تذله عسى حياته كلها أفراح بافراح وأيضاً غرابيل الزمن ما تدله عزالله ان الدّين للحال ذباح واللي وقع به عايشٍ في ممله عايش حياته كلها هم واجراح لا راح هم جاه همن يتله يا الله يا للي ترفع الحظ لا طاح يا واحد يا منشي الكون كله تجلي هموم القلب والدّين ينزاح ينزاح يا لمعبود دقة وجله لجل اهتني في باقي العمر وارتاح والعسر حبل يا كريم تحله سوق الجفرة وسط الرياض قبل أكثر من 40 عاماً img src="http://s.alriyadh.com/2014/10/11/img/343299868981.jpg" title=" القروض الشخصية من البنوك تتم وفق إجراءات محددة وهامش ربح معقول "أرشيف الرياض" "/ القروض الشخصية من البنوك تتم وفق إجراءات محددة وهامش ربح معقول "أرشيف الرياض" سوق غرب قصر الحكم عام 1371ه حيث كان السلف متاحاً لشراء الأرزاق جفرة الديانة قبل إزالتها وسط الرياض