قال الصميت وجر صوته وغنى وردد على روحه من الوجد موال تكالبت الأقدار منا .. ومنا ولاعاد يدري وش يسوي ويحتال ضاقت عليه وشب ناره ودنا نجرٍ ينادي كل طرقي ورحال وزهب له من الكيف فنجال بنا بريةٍ فنجالها يشرح البال جنبه على المركى وصوته يونا وشرب من الفنجال واستقعد وقال وجدي على اللي عودها لا تثنى الخيزران اللي على جال شلال شلال ليلٍ من يشوفه تمنى إنه يجي حدره ولو بس مقيال كنه يقول إن كان لك فيّ ظنا كم واحد خيبت ظنه والآمال أوجمرتين فاتناتٍ ضونّا واللولو المكنون منه الشهد سال والناعسات إلى أرمشن للمعنّا تضرب به الأمواج من جال لاجال من شفتها وأنا سواة المجنى وسط الخلا هايم ولا هوب نزال يا حظ من هو في هواها تهنى ولا ضاق صدره من هل القيل والقال وأنا أتمنى مير ماني مهنا كم واحد يبغى ويبغى ولا نال أحمد فهد الصميت