الشاعر عائض بن حيبان المسردي من شعراء الوطن المعروفين في كتابة القصيدة الشعرية الجزلة فهو شاعر موهوب وهبه الله الشعر الجزل النابع من العمق فهو يتميز بأخلاق طيبة وشاعرية عفوية أصيلة، ونجد أن كلماته البدوية في القصيدة الشعرية مشوقة وتشد الناس لسماع أشعاره ومنها هذه القصيدة الاجتماعية الرائعة: العبد يمشي والمنايا تجيبه والأقدار ما يمشي عليها تحيّال وما يمنعه لو صف دونه كتيبة محدٍ ينقص حكم الأقدار مثقال والخاتمة من كل نفس قريبه الله يزين خاتمتنا بالأعمال دنياً تقلب في الليالي الغريبة لابيتت ذولا فذلاك مقيال كلٍ على صكات بقعا العطيبة محدٍ على صد المقادير يحتال والناس لاجات الظروف الصعيبة عاداتهم وحده على مر الأجيال كلٍ مع عصّابته في المصيبة للضد ضداد وللحمل شيال جنب ابن عمك ما تشوف الغليبة حتى ولو ما تكمل أرباحك إريال وقف بجنبه وقفة تعتنيبه ما ينثني من موقف الطيب رجال ولا تدقق ويش خبثه وطيبه لا صار له في موطن الضعف مدهال من غيركم لا كلحت ينتخيبه خص ليا حده عليك أشهب اللال ولا بد عثرات الزمان تغديبه ولاّ يجيك من الصواديف غربال فترى المريض اللي يحير طبيبه ما هو بمن حط المرض حاله إخلال أصل المريض اللي يحارب قريبه وعثرة رفيقه يشتريها بالأموال يبغى يكسر شوكته باللهيبة لو كان يبدي أنه رفيق ووصال لما دعا داعيه ساق النجيبة ما ينفعك لا صارت أحمولك إثقال والموقف اللي ينفعك يستعيبه وإن كان جامل صار قلز وملال فرفيقك اللي لازمك ما يجيبه لا ينحسب ربح ولا ينحسب مال لا بار بك في الضيق ويشك تبيبه خله على جال وخلك على جال