حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. والأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر الكويتي حمد السعيد: شفت وشلون خلق الله تحب الكلام قلتلك لا تصدق حكيهم ما قتنعت لين ضيقت صدري بالعتب والملام وانت ياما حكولي عننك وماسمعت جيتني وانت ودك بالزعل والخصام باين اللي يبي السبّه ولو ماندفعت غيروك العواذل طعتهم يا حرام عقب ماكنت مقبل بالمحبه رجعت خلهم ينفعونك .. لا تزيد اتهام من عرفتك مضره وانت عمرك نفعت وين كلمه أحبك .. وين ذاك الغرام؟ ليش نزّلت قدرك عقب مانت ارتفعت آآآه.. يا قو قلبك لك عيونٍ تنام تجرح اللي يحبك بالكلام وقطعت كان لك قدر عندي وانتهى والسلام غلطتي جيت كلي بالمحبه وضعت