حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر راشد بن جعيثن: طاوعت فيني كل عاذل ولوام وش دخل العذال بينك وبيني الحاجز الوهمي على طول الأيام يكبر ويصغر حبنا يا ضنيني أنسوك عشرتنا وهي توها العام وصورة خيالك بين جفني وعيني حطمتني وأنهيت آمال وأحلام تقذف بها الأمواج شك ويقيني حقي من معاشرك هجرانك التام على الرجا حبك يضيّع سنيني معك الوعد يا مايس القد قدام إن جادت ظروفي بتسديد ديني