حذر تقرير من أن القوات المسلحة الألمانية تواجه تأجيلات طويلة وارتفاع التكاليف للوفاء بالمعدات المطلوبة ، ما يزيد الضغط على وزيرة الدفاع للتعامل مع أزمة الأجهزة العسكرية للبلاد. وقال التقرير إن جميع المشاريع الكبرى التسعة الخاصة بالجيش الألماني تأجلت لعامين ونصف وعشرة أعوام ، مع ارتفاع التكاليف إلى المليارات. وجاء التقرير في أعقاب الكشف عن مساعي ألمانيا الحثيثة للوفاء بالتزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو). وكتب التقرير خبراء دفاع في مجموعة (كيه بي إم جي) للخدمات المهنية ومجموعة (بي ثري) الهندسية ومحامين من شركة تايلور فيسينج. واضطر الجيش الألماني (بوندسفير) الشهر الماضي إلى الاعتراف بأن جزءا كبيرا من معداته بما في ذلك الدبابات والمروحيات البحرية والطائرات المقاتلة تورنادو في حالة تلف لدرجة أنها لا تعمل حاليا. وتحاول ألمانيا إرسال معدات تعهدت بها إلى الأكراد في شمال العراق لمساعدة مقاتليهم ضد تنظيم داعش. وتأجل إيصال الأسلحة إلى المنطقة مؤخرا بعدما تعطلت طائرتان عسكريتان. وتمثل هذه المسألة اختبارا سياسيا كبيرا لوزيرة الدفاع أورزولا فون دير لاين التي لم تخف طموحاتها لخلافة أنجيلا ميركل كمستشارة. واعترفت ب" مهام الإدارة" الجسيمة التي تواجهها عندما تسلمت التقرير في برلين. ودعا الخبراء في تقريرهم ، الذي أجري بتكليف من فون دير لاين ، وزارة الدفاع إلى تطوير ثقافة قيادة جديدة لمنع المزيد من المشاكل. وقال التقرير :"تتطلب إدارة المشاريع الدفاعية ثقافة إدارة مبنية على الشفافية والتكامل". وحدد التقرير 140 مشكلة ومخاطر تواجه مشاريع القوات المسلحة الكبرى.