وصل خمسمائة مواطن غزي ممن تزيد أعمارهم عن ستين عاما ظهر أمس الى مدينة القدس، للصلاة في المسجد الاقصى المبارك، للمرة الاولى منذ سنوات طويلة، وذلك في اطار ما أسمتها دولة الاحتلال "بوادر طيبة" ستقدمها للفلسطينيين لمناسبة عيد الأضحى المبارك. وهذه هي الدفعة الاولى من أصل ثلاث دفعات (مجموعها 1500 شخص) بمعدل خمسمائة مواطن ستسمح لها سلطات الاحتلال بزيارة المسجد الاقصى، وتقيم في المدينة المقدسة لمدة يومين وفق التصاريح الممنوحة لهم. ومن المقرر ان تصل الدفعتان الاخريان اليوم وغداً بالتنسيق مع هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية. وهذ هي المرة الاولى التي يسمح فيها لمواطنين من قطاع غزة المحاصر بزيارة القدس منذ سيطرة "حماس" على الحكم هناك العام 2007. وكانت سلطات الاحتلال اعلنت عن ما اسمتها "بوادر طيبة" تجاه الفلسطينيين لمناسة عيد الاضحى المبارك، ابتداءً من يوم أمس الاحد. وبموجب هذه البوادر سيسمح ايضا لفلسطينيي الضفة الغربية، بالحصول على تصاريح لزيارة القدس لمن تتراوح اعمارهم ما بين 14-60 عاماً، فيما سيكون بامكان من هم اقل من 14 عاما الدخول مع مرافق، دون تحديد عدد التصاريح التي ستمنح. وذكرت هيئة الشؤون المدنية أن الجانب الاسرائيلي ابلغ السلطة الفلسطينية رسمياً ان سيسمح لمن تزيد اعمارهم عن 60 عاماً من دخول مناطق الخط الاخضر دون الحاجة الى تصاريح ابتداءً من 15 تشرين الاول/ اكتوبر الجاري.