بدأ مفاوضو الاتحاد الأوروبي جولتهم السابعة بشأن محادثات التجارة الحرة مع الولاياتالمتحدة أمس في واشنطن. وكان زعماء الاتحاد الأوروبي وكندا قد احتفلوا أمس الأول الجمعة في أوتاوا بختام خمس سنوات من المفاوضات بشأن اتفاق منفصل بشأن التجارة الحرة. ومازال يتعين أن يوافق على هذا الاتفاق الذي يطلق عليه اسم "اتفاق التجارة الحرة والاقتصاد الشامل" برلمانا كندا والاتحاد الأوروبي والقفز على مختلف العقبات القانونية والسياسية. لكن بوصفه أحد أكثر الاتفاقيات التجارية بعيدة المنال في تاريخ كندا والاتحاد الأوروبي، ينظر إلى الاتفاق بوصفه نموذجا لاتفاق تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة. ويقدم أيضا مراجعة واقعية بشأن المدة التي ستستغرق لاستكمال "الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي" بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وكان مسؤولون يأملون في إبرام اتفاق جرى تدشينه في يوليو 2013، بحلول أواخر عام 2014 أو أوائل عام 2015 لكن ذكر مسؤول بارز بالاتحاد الأوروبي أن الآمال تتركز الأن على أوائل عام 2016، قبل عدة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية. واتفاق التجارة الحرة التاريخي سيشكل أكبر منطقة للتجارة الحرة في العالم بهدف تحفيز النمو وفرص العمل.