كشف رئيس جهاز الأمن القومي اليمني علي حسن الأحمدي عن اقتحام المسلحين الحوثيين لمنزله ضمن مسلسل الاقتحامات التي تتعرض منازل العديد من المسؤولين وخصوم جماعة الحوثي في صنعاء. وفيما نفى الاحمدي قيام المسلحين الحوثيين باقتحام مقر جهاز الأمن القومي بصنعاء وإخراج سجناء منه، اكد اقتحام الحوثيين لمنزله الشخصي والذي لم يكن يتواجد فيه إلا الحارس المدني وبعض الضيوف والمرضى من أبناء منطقته. وأشار إلى أن الحوثيين قاموا بنهب بعض محتويات المنزل وغادروه بعد بقائهم بداخله أربعة أيام. وقال إنه لا يوجد أي سجناء في مقر الجهاز، وإن مقر الجهاز والمرافق التابعة له في صنعاء لم تتعرض لأي اقتحام أو سيطرة من قبل الحوثيين. وأضاف "منذ 20 سبتمبر الجاري تواجدت مجموعات مسلحة من الحوثيين بالقرب من مقر الجهاز إلا أنها لم تقم بالهجوم أو الاقتحام أو السيطرة على المقر أو المرافق التابعة له. وأكد الأحمدي عدم وجود أي سجناء للحوثيين في مقر الجهاز وإنما كان هناك شخصان اثنان مسجونان في عدن وتم الإفراج عنهما. وكانت مصادر امنية أكدت قيام السلطات بإطلاق سراح اثنين من خبراء الحرس الثوري الايراني من اصل خمسة كان القي القبض عليهم قبل عدة اشهر في شمال اليمن بتهمة تدريب المسلحين الحوثيين. وكان المسلحون الحوثيون نفذوا منذ سيطرتهم على صنعاء حملة اقتحامات ونهب لعدد من منازل المسؤولين بينهم وزراء الخدمة والتربية والعدل واعضاء في البرلمان واكاديميون، بعد سيطرتهم على منازل لأسرة آل الاحمر ومنازل تابعة للواء علي محسن الاحمر مستشار الرئيس اليمني والذي قاتل ضد الحوثيين مؤخرا ومازال مصيره مجهولا، كما اقتحم الحوثيون منازل رئيس الوزراء السابق فرج بن غانم ووزير الدفاع السابق وغيرهما. ويواصل الحوثيون السيطرة على مؤسسات الدولة ويتوجدون بأسلحتهم المختلفة امام هذه المؤسسات بما فيها البنك المركزي في قلب العاصمة على الرغم من دعوات الرئيس هادي للجماعة لاحترام ما تعهدت به وإلى السعي لتحقيق أهدافهم عبر العمل السياسي فقط لا عبر العنف واستخدام السلاح.