أعلنت وزارة الدفاع الأميركية اليوم الخميس أن مقاتلات سعودية وإماراتية شاركت بكثافة في الضربات الأخيرة التي استهدفت مواقع تابعة لتنظيم «داعش» المتطرف في سوريا. وقال المتحدث الكولونيل البحري جون كيربي للصحافيين أن 10 مقاتلات من الدولتين العربيتين أغارت مساء الأربعاء برفقة 6 مقاتلات أميركية على مصافي النفط الخاضعة لسيطرة التنظيم، موضحاً أن ثمانين في المئة من القصف قامت به المقاتلات السعودية والإماراتية. وأضاف أنه خلال هذه الغارات تم إلقاء ما مجموعه 23 قنبلة، بينها 18 قنبلة القتها الطائرات الأميركية، غير أن القنابل المتبقية التي ألقتها المقاتلات الإماراتية والسعودية رغم أنها كانت أقل عدداً إلا انها كانت أكثر قوة. من ناحية ثانية قال البنتاغون أنه يعتزم التحقيق في عدد الضحايا المدنيين الذين يحتمل أن يكونوا قد سقطوا في هذه الضربات، مؤكداً أن هذه الغارات يتم تنفيذها بدقة متناهية. وقال الكولونيل كيربي "ليست لدينا معلومات ميدانية ذات مصداقية عن عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الغارات الجوية (...) ولكننا سنبحث في هذا الموضوع".