نستشعر الحب والولاء والانتماء لوطننا الحبيب دائماً، وفي يوم الوطن يتألق الشموخ ويتنامى الحب في قلوب الكل . وطن الحب في ذكرى التوحيد يتراقص حباً وطرباً ولتكن هذه الذكرى هي العز والافتخار، فيها نستشعر بطولة الفارس الموحد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه . وفارس التوحيد عندما جمع ووحّد هذا الكيان الكبير أصبح علامة بارزة في تاريخ الوطن فهو الذي قام بعزيمته وإصراره يرحمه الله بتوحيد الكيان العظيم وهنا مجدنا العريق وتاريخنا المجيد الذي سطره فارس التوحيد. عندما تأتي ذكرى اليوم الوطني في كل عام، نجد الكل في هذا الوطن وهو يبتهج في جو تسوده الألفه والمحبة فهذا هو الوطن .. حبٌ في قلوبنا جميعاً . وعندما نرى هذه التظاهرة الرائعة وهي تعم أرجاء بلادنا الحبيبة ابتهاجاً بهذه المناسبة الغالية على قلوب الكل فهذه هي الصورة الحقيقية لمعاني الحب والولاء لقيادتنا الحكيمة أدامها الله في ظل قياة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. ومن الجميل أن نرى هذا التلاحم والوفاء حول قيادتنا، فهو يمثل أروع صور الولاء والطاعة وهذا اليوم المجيد يعكس تلك الصورة الرائعة التي تمثل ذلك الحب وذلك الولاء الذي يتجسد في احتفالٍ كبير في بلادنا الحبيبة. ومن الجميل أننا في هذا الوطن نعكس صورة التلاحم، وكلنا فداء لهذا الوطن المعطاء الذي هو قصيدة العشق، تلك التي نقولها دائماً، وهو أيضاً المجد الذي به نفتخر دائماً، ومن هنا نجد مشاعر الشعراء تتجسد في قصائد تحكي أمجاد البطولة وقصة الكفاح المجيدة، وحب الوطن لا يقتصر على الشاعر فقط دون غيره، بل حب الوطن في قلوب الكل، والكل هنا شاعر، وهذه حقيقة تتراءى لنا جميعاً. ولعل الجميل هنا هو ما تطالعنا الصفحات الشعبية اليومي منها والأسبوعي في صحافتنا وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي بقصائد تجسد ذلك الحب الذي يسكن في داخلنا لوطننا الحبيب، وهي صورة لتآلفنا الذي يتسم بالترابط الدائم، وتلك القصائد ما هي الا دليل واضح على حب الوطن، والشعر هو دليل ذلك الحب. وأطفالنا الأحبه وهم يرتدون علم وشعار بلادنا هم صورة الحب والجمال الذي نراه في يوم الوطن .. فذكرى التوحيد فرحة تغمر الكل .. دمت لنا ياوطن الشموخ. أخيراً: ياسلام وياسلام الله عليك يادارنا ياعز كل المسلمين أرواحنا ترخص تموت وتفتديك من دونك حماةٍ تصد المعتدين