وطن الحب.. يرتسم شامخاً دائماً ويبقى عالياً.. وطن العز نفتخر به.. وفي قلوبنا اعتزازا به وقوه.. فارس التوحيد طيب الله ثراه.. جسد لنا وفينا ذلك الفخر وهذا الاعتزاز الدائم به عندما وحد كيانه العريض تحت راية التوحيد.. أتى ذلك الفارس ليرسي قواعد هذا البناء ويثبت دعائمه بكل فخرٍ وعزة.. ما أجمل يوم التوحيد الذي كان بيد ذلك الفارس طيب الله ثراه.. اليوم ذكرى ذلك التوحيد المجيد.. نعيشه بكل افتخارٍ وحب.. ونسعد به في وطن العطاء الحبيب.. نستشعر في هذا اليوم تلك الفترة التي وحد فيها بطل التوحيد هذا الكيان الكبير ومن خلال ذلك تغمرنا نشوة الفرح بكل معاني الفخر والاعتزاز.. هو وطن الحب الذي يتربع في قلوبنا.. حب يتغلغل في داخلنا، وهو أنشودة الحب وقصائد العز والفخر.. ما أروع هذه البهجة في هذا اليوم ونحن نراها وهي تعم أرجاء بلادنا الحبيبة ابتهاجاً وفرحاً بهذه الذكرى الغالية على قلوب الكل التي تعكس الصورة الحقيقية لمعاني الحب والولاء لقيادتنا الحكيمة أدامها الله.. نعم انها صورة الحب للوطن.. وهي الصورة الحقيقية التي يعكسها أبناء وطننا الحبيب بحبهم وولائهم الدائم.. صورة التلاحم الرائعة التي يرسمها أبناء هذا الوطن، ما هي الا حقيقة سطرها التاريخ حباً وتضحية وولاء. ما أجمل الوطن وهو يبتهج بأبناءة ويبتهجون به في ذكراه المجيده التي يهب لها الجميع فرحاً وأهازيج الحب والفرح تعلوا زواياه.. كل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولجميع الأسرة المالكة بهذه المناسبة العزيزة.. أسأل المولى القدير أن يحفظ لنا وطننا الغالي وأمنه ورخاءه. أخيراً: الله يا دار البطوله سطر التاريخ مجدك وحدك شيخ البطوله من شمالك يالرياض نجد ورجالٍ تعلت وبيرقٍ تحته نهض فارس وللوطن غنى القصيد شايبٍ غنى وطفلٍ رضيع شايبٍ بشته وطن وثيابه قصيد