قال الدكتور محمد عبدالرحمن البشر سفير المملكة لدى الإمارات بمناسبة اليوم الوطني السعودي المجيد في تصريح ل"الرياض": تحتفل المملكة العربية السعودية كل عام بيومها الوطني الذي يوافق اليوم الأول من الميزان، وهي مناسبة توحيد المملكة العربية السعودية واستذكار لمسيرة قائد ملحمة التوحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود طيب الله ثراه، هذا القائد الملهم الذي وفقه الله سبحانه وتعالى بأن وحد كيانات صغيره متفرقة ومتناحرة، جعلها شعباً واحداً متحاباً وكياناً كبيراً له وزنه في عالم اليوم. وبين ان ملحمة التوحيد هذه بكل ما رافقها من جهاد وتضحيات جسام ومشاق تحققت بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل إيمان وتضحيات الرجال الذين قادهم الملك عبدالعزيز لتحقيق الوحدة الوطنية، وتثبيت العقيدة الإسلامية. وأوضح ان المملكة في هذه الحقبة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله تعيش نهضة تنموية كبيرة ومتوازنة في مجالات عديدة، وتواكب التطورات والمتغيرات المتسارعة في عالم اليوم وفي نفس الوقت تنتهج سياسة نبراسها الحكمة والاعتدال والتسامح والوسطية بحيث لا يؤثر التطوير والتحديث في التمسك بالثوابت الإسلامية المستمدة من جوهر الاسلام. واضاف ان يومنا الوطني هو مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً لشكر الله أولاً وأخيراً أن ألهم ووفق قائد هذه الملحمة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه، ولهذا نستذكر بالفضل الكبير له ونسأل الله ان يديم على المملكة نعمة الأمن والامان وان يحفظ لها قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وان يعيد هذه المناسبة علينا ومملكتنا الغالية ترفل بالتقدم والتطور والازدهار. وفي الختام فإن من واجبنا جميعاً كسعوديين المحافظة على هذه الوحدة الوطنية التي نتفيأ ظلها وننعم بخيراتها، وذلك وفاءً لبطلها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود ورجاله المخلصين طيب الله ثراهم، كما لا يفوتني بهذه المناسبة تقديم خالص الشكر والتقدير لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة متعه الله بالصحة والعافية وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة وإخوانهم حكام الامارات والى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة والى شعب الامارات الشقيق والوفي على مشاركتهم وشعورهم النبيل.