أعلن ناشطون في تايلاند الثلاثاء أن حملتهم لتحرير غوريلا من حديقة حيوان في مركز للتسوق بالعاصمة بانكوك اكتسبت زخما جديدا بموافقة مسؤول بارز على لقائهم. يشار إلى أن الغوريلا الأنثى بوا نوي حبيسة بين جدران خرسانية أعلى مركز "باتا" للتسوق منذ عام 1987. كما يوجد في حديقة الحيوان الملحقة بمركز التسوق مئات من الحيوانات من أنواع أخرى. وجمعت الحملة بقيادة الناشطة سينجيرا أبايتان أكثر من 35 ألف و800 توقيع للمطالبة بسحب الترخيص من حديقة الحيوان من أجل إيجاد مأوى أفضل للغوريلا المسنة. وقالت سينجيرا: "لا أعتقد أنه ينبغي حبس الحيوانات في مثل هذه البيئة غير الطبيعية.. آمل في مساعدة جميع الحيوانات الأخرى الأسيرة في حديقة الحيوان العالية هذه". ووافق نيبون تشوتبال، مدير إدارة المتنزهات الوطنية وحماية الحياة البرية والنبات، على أن يلتقي الناشطين اليوم الأربعاء. جذبت حديقة الحيوان انتباه نشطاء حقوق الحيوان نظرا لموقعها غير الملائم وحالتها المتهالكة. ومن ناحيته، دافع مدير حديقة باتا للحيوان، كانيت سيرمسيريمونكول، عن الحديقة ومعاملتها للحيوانات. وقال إن "الغوريلا بوا نوي تحظى بقيمة عالية بالنسبة لحديقتنا، ولن نفعل أي شيء يؤذيها بأي حال من الأحوال".