حقق لاعب الوسط الدولي السابق فرانك لامبارد ما لم يكن في حسبان جماهير فريقه السابق تشلسي بعدما حرم الاخير من الفوز على مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب بادراكه التعادل 1-1 في الوقت القاتل أمس (الاحد) في المرحلة الخامسة من الدوري الانكليزي لكرة القدم على "ستاد الاتحاد"، كان تشلسي في طريقه للتأكيد بانه اصبح عقدة مانشستر سيتي في ملعب الاخير وبين جماهيره، وذلك بعدما تقدم على فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني في الدقيقة 71 عبر الالماني البديل اندريه شورله وصاحب الضيافة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع الارجنتيني بابلو زابالينا في الدقيقة 66 لحصوله على انذار ثان. واعتقد الجميع ان تشلسي سيعزز سجله كأكثر فريق فوزا في معقل ال"سيتيزينس" في تاريخ الدوري الممتاز بتحقيقه فوزه الثاني عشر عليه بين جماهيره، لكن لامبارد الذي دخل في الدقيقة 78 بدلا من الصربي الكسندر كولاروف حرم الفريق الذي دافع عن الوانه منذ موسم 2001-2002 وأحرز معه على الخصوص دوري ابطال اوروبا (2012) والدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" (2013) والدوري الانكليزي (2005 و2006 و2010)، من فوزه الخامس على التوالي بادراكه التعادل في الدقيقة 85 في اول مواجهة له ضد النادي اللندني الذي تركه في نهاية الموسم للعب مع نيويورك سيتي الاميركي الذي وافق على اعارته الى سيتي بانتظار انطلاق دوري "ام ال اس". وجاءت المباراة مفتوحة ومثيرة مع فرص للطرفين وخصوصا لسيتي لكن اصحاب الارض تلقوا ضربة بطرد زاباليتا ما فتح المجال امام البديل شورله لتسجيل هدف التقدم للضيوف في الدقيقة 71 بعد لعبة جماعية مميزة وتمريرة من البرازيلي دييغو كوستا الى البلجيكي ادين هازار الذي عكسها من الجهة اليمنى الى القائم البعيد حيث بطل مونديال البرازيل 2014 الذي تابعها في شباك الحارس جو هارت. ورفع تشلسي، الفائز على هذا الملعب 1-صفر الموسم الماضي، رصيده الى 13 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن كل من ساوثمبتون واستون فيلا، فيما اصبح رصيد سيتي ثمان نقاط في المركز السادس. وفي مباراة ثانية، عاد الجار مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي لويس فان غال الى ارض الواقع المرير بعد ان مني "الشياطين الحمر" بهزيمتهم الاولى امام مضيفهم ليستر سيتي منذ 1998 بنتيجة 3-5. وهذه المرة الاولى منذ انطلاق الدوري الممتاز التي يخسر فيها يونايتد مباراة بعد ان تقدم فيها بفارق هدفين، كما اصبح ليستر سيتي سادس فريق فقط منذ انطلاق الدوري الممتاز يسجل خمس اهداف او اكثر في مرمى "الشياطين الحمر" بعد نيوكاسل وتشلسي وسوتون ومانشستر سيتي ووست بروميتش البيون. وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، لم تكن حال توتنهام افضل من يونايتد بكثير، اذ مني بهزيمته الثانية على ارضه هذا الموسم وجاءت على يد وست بروميتش البيون بهدف. وعلى ملعب "غوديسون بارك"، سقط ايفرتون للمرة الثانية بين جماهيره بخسارته امام كريستال بالاس الذي كان يبحث عن فوزه الاول بنتيجة 2-3