أكدت الداخلية التونسية "أن معلومات أكيدة" حول مخططات ما يعرف ب "كتيبة عقبة بن نافع" بقيادة الإرهابي الخطير خالد الشايب والملقب ب "لقمان أبو صخر" لاستهداف أمن البلاد واستقرارها والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لضرب المسار الانتخابي في الفترة القادمة. وكشف الناطق باسم الوزارة محمد علي العروي في ندوة صحفية مشتركة بين وزارتي الدفاع والداخلية عن وجود مخططات إرهابية أخرى تستهدف شخصيات سياسية وأمنيين ومقرات عسكرية وأمنية في سيدي بوزيد والرقاب والمدن المجاورة لها. وأفاد العروي أن العمليات الأمنية والعسكرية تمكنت منذ الثالث من شهر سبتمبر الحالي من إلقاء القبض على أكثر من 25 عنصرا إرهابيا من مجموعة الإرهابي محمد علي الغربي (أصيل سيدي بوزيد) والذي تمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض عليه، ومجموعته هي المجموعة الضالعة في إيصال الأسلحة من ليبيا إلى الإرهابيين بجبل الشعانبي عبر ولاية سيدي بوزيد. وذكر العروي أن الوحدات الأمنية تقوم حاليا بملاحقة عناصر إرهابية خطيرة أخرى منها بالخصوص مروان المحمدي من سيدي بوزيد ومجدي بن حمد جلالي وهشام النافقي ولقمان أبو صخر. من ناحية أخرى، اشتبكت وحدات الحرس والجيش اليومين الأخيرين في القصرين مع مجموعة إرهابية على متن سيارة رباعية الدفع وأسفر تبادل إطلاق النار على القضاء على عنصرين إرهابيين وتبيّن أنهما تونسيان. وتم حجز حقائب عسكرية وخرائط وذخيرة حربية وسلاحين من نوع "كلاشينكوف"، بالإضافة إلى سيارة رباعية الدفع ولفت العروي إلى أهمية سياسات التوقي والعمليات الاستباقية ودقة المعلومات الاستخباراتية في الكشف عن العناصر الإرهابية.