ذكرت دراسة نشرت نتاجها الجمعة أن إقدام النجمة السينمائية انجلينا جولي على الكشف عن خضوعها لجراحة لاستئصال ثدييها ساهم في زيادة بأكثر من الضعف في عدد السيدات اللائي خضعن لاختبارات سرطان الثدي الوراثي في بريطانيا. كانت جولي (39 عاما) الناشطة في حماية اللاجئين أعلنت في مايو ايار من العام الماضي عن خضوعها للجراحة بعد نتائج اختبارات ايجابية لتحور جين بي.ار.سي.ايه1 الذي يزيد بنسبة كبيرة احتمالات الاصابة بسرطان الثدي. وقالت الممثلة الأمريكية إنها أعلنت عن خضوعها للجراحة كي تكون قصتها مصدر إلهام لغيرها من النساء في محاربة المرض القاتل. ودرس باحثون 21 مركزا طبيا ومراكز اقليمية للبحوث الجينية واكتشفوا أن عدد النساء اللاتي أجرين الاختبارات الطبية ارتفع إلى 4847 في يونيو حزيران ويوليو تموز 2013 مقارنة مع 1981 في نفس الفترة من 2012. وعزت الدراسة التي أطلق عليها "تأثير انجلينا" ونشرت في دورية أبحاث سرطان الثدي العلمية الفضل لمظهر جولي البراق في المساعدة في تقليل مخاوف المرأة من الجراحة. وقال جاريث ايفانز الباحث في مركز جينيسز بريست كانسر للوقاية من المرض في بيان "انجلينا جولي ... لها على الأرجح تأثير اكبر من غيرها من المشاهير نتيجة لمظهرها كأمرأة قوية ومتألقة." وسرطان الثدي أكثر انواع السرطان شيوعا بين السيدات على مستوى العالم. وذكرت منظمة الصحة العالمية ان اكثر من 521 ألف سيدة توفين بالمرض في 2012.