نجح مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة بتطوير عمليات زراعة الصمامات الرئوية عن طريق القسطرة دون الحاجة إلى التدخل الجراحي وذلك من خلال زراعة دعامة حماية لمدة تتراوح مابين ثلاثة إلى ستة أشهر قبل زراعة الصمام مما يسهم بفضل الله بالاستغناء عن الجراحة التي كانت تجرى للمريض في حال حاجته لاستبدال وزراعة الصمام الرئوي. وقال رئيس قسم طب قلب الأطفال بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة الدكتور خالد بن سليمان النجاشي ان المركز قد بدأ باستخدام الصمامات ذات الحجم الكبير بمقاس (29 مليمترا) لزرع الصمام الرئوي المستخدم غالباً في الشريان الأورطي مما جعل المركز من المراكز النادرة على مستوى العالم التي تستخدم هذه التقنية. وبين الدكتور النجاشي أن استخدام التقنية الحديثة يساهم أيضا في تقليص مدة مكوث المريض في المستشفى حيث تتراوح المدة مابين 48 إلى 72 ساعة عوضاً عن عشرة أيام في الحالات السابقة بعدها يقوم الفريق الطبي بمتابعته على مرحلتين الأولى بعد ستة أسابيع والثانية بعد ستة أشهر. مقاس الصمام وشكله عند تثبيته وأوضح أن نجاح عمليات زراعة الصمامات الرئوية عن طريق القسطرة دون الحاجة إلى التدخل الجراحي يأتي ضمن ما تتلقاه وزارة الدفاع ممثلة بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة وكفاءة مستشفياتها العسكرية والمراكز الطبية التابعة لها من ولاة الأمر حفظهم الله في تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية والوقوف على كل ما يستجد بالمجال الطبي التي من شأنها تحقيق النجاحات الطبية مما يساهم في تقديم أرقى الخدمات الصحية للمستفيدين منها وفق أعلى معايير الجودة العالمية. تجدر الإشارة إلى أن مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة نجح بإجراء أكثر من مئة حالة لزراعة الصمامات الرئوية عن طريق القسطرة.