غادر دييجو كوستا أرض استاد ستامفورد بريدج وهو يسمع صيحات الفرح من مشجعي تشيلسي بعدما سجل للفريق ثلاثة أهداف في شباك سوانزي سيتي السبت مواصلا بدايته المبهرة في كرة القدم الانجليزية مع فريق بني ليساعده على هز الشباك. وقال مدربه جوزيه مورينيو إنه أسس التشكيلة لتدعم مهارات المهاجم الاسباني قوي البنية لكنه أيضا سعى لخفض سقف التوقعات وتخفيف الضغط عن لاعبه المنضم حديثا. وقال مورينيو بعد الانتصار 4-2 على سوانزي والتي أبقت تشيلسي في صدارة الدوري الممتاز "لو لعب الفريق بشكل جيد فعليه أن يسجل أهدافا. لكن تسجيل سبعة أهداف في أربع مباريات أمر لا يصدق. لا تتوقع أساسا أنه سيسجل ثمانية أهداف في أربع عشرة مباراة"، وأضاف مورينيو ردا على هتاف مشجعين قالوا إن كوستا يسجل حين يرغب "هذا أمر غير طبيعي." وتعافى كوستا من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية تعرض لها مع منتخب اسبانيا في الجولة الدولية وأكمل ثلاثيته في الدقيقة 67 قبل أن يترك مكانه للفرنسي المنضم حديثا أيضا لوك ريمي، وقال مورينيو إنه منذ عودته لتدريب تشيلسي للمرة الثانية الموسم الماضي بنى فريقا يحتاج إلى "نوع محدد من المهاجمين." واستغنى مورينيو عن فرناندو توريس وديمبا با وصمويل إيتو وجلب كوستا وريمي الذي أكمل الرباعية في شباك سوانزي بمباراته الأولى مع الفريق، وقال مورينيو عن كوستا "أحسنا بانتظاره وهو الرجل المناسب." وبدا تشيلسي فاقدا للحلول في أول نصف ساعة وفشل لاعبو الوسط في إيصال الكرة إلى كوستا الذي تعرض لرقابة قوية من سوانزي، وتقدم سوانزي بعد 11 دقيقة بقدم جون تيري قائد تشيلسي بطريق الخطأ. وقال مورينيو "كان أمامهم وقت طويل ومساحة كبيرة. الشوط الثاني كان رائعا بالنسبة لنا. وكنا أقوياء للغاية"، واستبدل مورينيو لاعبه الألماني اندريه شورلة وأشرك بدلا منه البرازيلي راميريس بين الشوطين فارتفع نسق أداء تشيلسي وتراجع سوانزي للوراء. وحرص مورينيو للتقليل من التوقعات بشأن كوستا وقال "تريد الحديث عن أسماء ولاعبين محددين وأريد أنا الحديث عن الفريق واللعب الجماعي، "ربما كان هناك لاعبون لم تشاهدهم رغم أدائهم الرائع.. راميريس على سبيل المثال."