انتقد رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم وقال: "أمرها غريب هذا الموسم مع الفيصلي ولا نعلم لماذا تعامل معنا بشكل غريب، ففي لقاء الاتحاد في مكةالمكرمة في الجولة الاولى طلبنا تقديم اللقاء إلى المغرب بسبب ظروف الطيران ورفضت اللجنة والآن تقبل طلب الاتحاد بتقديم لقائه مع الفيحاء ولعبنا مباراة هجر على الرغم من وجود لاعب لدينا شارك مع منتخب بلده هو الأردني خليل بني عطية الذي لعب قبل يومين في الصين ولم يصل الا ظهر يوم المباراة، والأندية الأخرى التي لديها لاعبين مع منتخباتهم سيلعبون بعدنا بيوم". وعن نتائج اجتماعهم مع رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد قال: "أشكر رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، على الأريحية والتجاوب والوضوح التام، وانتدبنا من غالبية الأندية المعارضة للاجتماع مع عيد وشرحنا مطالبنا، وكان الهدف إيضاح العقود وطريقة توزيعها، ولماذا توزع بالطريقة غير المتساوية وكشف تفاصيل الكثير من البنود المالية، وتحدثنا عن الحقوق التجارية مع رابطة دوري المحترفين التي تخص جميع الأندية وتدخل الاتحاد السعودي خطأ واختراق واضح للنظام الأساسي، وتدخل الاتحاد في عمل الرابطة مخالف للنظام الذي من أجله انتخبت الإدارة". العمل في «الرابطة» (لا حياة لمن تنادي) وعبدالله بن مساعد أنقذها من الحرج واضاف قائلاً: "بنود كثيرة تخالف مصالح الأندية التي تعتبر عصب الرياضة في بلدي وموقفنا واضح ومطالبنا ليست بآلية توزيع العائدات المالية، هي جزئية تخص الأندية ربما نختلف عليها او نتفق ولكن مطالبنا في حقوق الأندية تعني جميع أندية دوري (عبداللطيف جميل) ودوري "ركاء"، وأقصد هنا ما لنا وما علينا، وتوجد بنود كثيرة مغيبة عن الأندية، ولعل أبرزها المبلغ المقتطع من الأندية لأجل الخصخصة والبالغ 15 مليون ريال، والنسبة التي يخصمها الاتحاد السعودي من الأندية أرى أنها غير عادلة فالاتحاد لديه عقود رعاية خاصة ومداخيل محددة". وحول تزعمهم للتكتل وهل هناك موقف شخصي بينه وبين أحمد عيد قال: "لم أكن رئيساً لهذا التكتل، في السابق كان رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري هو من يتحدث باعتباره أقدمنا في الرئاسة ويملك خبرة إدارية كبيرة في شؤون الأندية، ولكن بعد هبوط فريقه الذي نتمنى أن يعود من جديد، اتفقنا أن يتكفل كل رئيس بحقوق ناديه، وتحدثت أنا وتحدث غيري الكثير، أما بالنسبة للمواقف الشخصية، فلا يوجد أي موقف شخصي بيني وبين أحمد عيد، أنا أطالب بحق الفيصلي بما يكفله لي النظام الأساسي. وعن عدم مطالبته إبان رئاسة الأمير نواف بن فيصل قال: "كان هناك العديد من المطالبات في فترة رئاسة الأمير نواف بن فيصل، وناشدنا الاتحاد السعودي والرابطة آنذاك في صرف الإعانات وتحدثنا كثيراً عبر الأعلام إضافة إلى اللجوء لوزارة المالية لصرف إعانات الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية للأندية ومقداره يترواح مابين 700 ألف إلى مليوني ريال للموسم الواحد على حسب نشاط كل ناد، والتي كانت تشكل 80 بالمائة من إرادات الأندية المالية ولكنها انقطعت في عام 1418ه، وأوقفت لأكثر من 17عاماً، فيما الإعانة المقطوعة مستمرة وهي ثابتة 160 ألف ريال، وهنا نتساءل، لماذا تحجب مئات الألوف عن الأندية المحتاجة في الدوري السعودي؟. وعن كيفية اقناع الأندية بالانضمام معه في هذا التكتل قال: "الأندية المتضررة هي من ساعدتني على تشكيل هذا التكتل، ولا يوجد قائد للمجموعة فكل رئيس مؤتمن على حفظ حقوق ناديه، وأي تقصير منه خذلان لناديه وجماهيره، وتوجهنا واضح فلسنا ضد أحد، وما نعمله هو حق كفله لنا النظام، وهناك اشادة كبيرة من الأندية بهذه الخطوة، وأي نادٍ يسعى لحقوق نادية يشرفنا أن ينضم للمجموعة، نحن زملاء مترابطون وهدفنا تحسين دور رابطة المحترفين التي حتى الآن لم تقم بواجباتها على أكمل وجه، وقس على ذلك روابط الدوريات الأخرى، فالرابطة هنا يجب أن تكون مع الأندية ضد الاتحاد وليس العكس والأهم من ذلك ألا تكون مسيرة وتعتمد على أندية معينة فقط، وأحب أن اشكر لرؤساء النصر والهلال والأهلي لوقوفهم معنا ونحن كأعضاء مظلتنا الجمعية العمومية، وهي المطالبة في الاجتماع المقبل بوضع طريق صحيح لسير الرابطة التي تخص الجمعية ولا علاقة لإدارة الاتحاد السعودي بها، وان لم نصل إلى نتيجة سنأخذ برأي رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالله بن مساعد، والقرار الأول والأخير يعود لأعضاء الجمعية العمومية القادرين على حل وتكليف رابطة جديدة". وفيما يتعلق برفضهم في البداية منح قنوات "mbc"حقوق الدوري السعودي قال: "الرفض يعود للتأخير في طرح المناقصة، اذ تم تشكيل لجنة لدراسة حقوق النقل التلفزيوني قبل ثلاثة اعوام والاستفادة من تجارب الدوريات الأوروبية وطالبنا رئيس رابطة دوري المحترفين محمد النويصر بعقد اجتماع لمناقشة سير اللجنة وإلى أي مرحلة وصلت ولكن لا حياة لمن تنادي، ليأتي الأمير عبدالله بن مساعد ويحمل الملف الهام ويمنح قنوات "mbc"الحقوق الحصرية قبل بداية الدوري بأسبوعين ليحل أزمة النقل ويرفع الحرج عن الاتحاد السعودي والرابطة، ومدة العقد أرى أنها منطقية فهي تزايد من موسم إلى آخر وأتوقع لقنوات "mbc"النجاح. وعن مطالبهم المالية قال: "لم نصل إلى حل، بعد عامين ستكون هناك فترة جديدة في الرئاسة ومعها انتخابات، فالأندية هي صاحبة القرار والنظام الأساسي تضمن بنوده محافظة المسؤول على حقوق الأندية وأي تقصير منه تجاه الأندية فلا يستحق الاستمرارية. وسنسعى لاختيار الأفضل والأجدر، القادر على حماية حقوق الأندية".