أغلقت بلدية محافظة القطيف 15 مطعما، و32 بقالة، ومستودعين و6 حلاقين، و16 محلا تجاريا، ومخبزين آليين، و4 مخابز عربية، ما يشكل إغلاقا ل77 محلا ضمن حملة رقابية مكثفة نفذتها البلدية في مناطق القطيف كافة منذ بداية الأسبوع الحالي. وأفاد رئيس البلدية المهندس زياد مغربل بأن ذلك يأتي ضمن آلية تنفيد وضعتها البلدية للقيام بحملات رقابية.. مضيفا: أن الحملات بدأت مطلع الأسبوع الحالي، وتهدف إلى رفع الجانب التوعوي والتثقيفي لأصحاب المنشآت والعاملين وتطبيق الانظمة والتعليمات البلدية، وإقامة جهاز اكثر فعالية للرقابة الصحية"، وكذلك التأكد من وصول المنتج بصورة أمنة ومحمية للمستهلك، وتوفير بيئة صحية ذات جودة عالية. وتابع: "البلدية ماضية في جهودها الرقابية والميدانية على كافة المنشآت التجارية والمرافق من مستودعات ومخازن بهدف التأكد من سلامة أوضاعها وسلامة الأغذية وذلك لحماية كافة المستهلكين الذين طالبهم بالتأكد من تاريخ صلاحية المواد الغذائية قبل شرائها"، مشيرا إلى عدم التهاون مع المخالفين. إلى ذلك كشفت جولة نفذتها "الرياض" أمس عن تكدس مواد غذائية في مستودع ضخم يحوي بضائع غذائية من عصيرات ومياه ومعلبات وأطعمة متعددة في مكان غير لائق صحيا، وليس فيه أي مقومات الاهتمام بتخزين الأطعمة وفق اشتراطات البلديات التي تحرص من خلال التعليمات على أن يكون المستودع مكيفا ومستوفيا للشروط المعلنة، ويقع المستودع على طريق الإمام علي الذي يطلع عليه "حي الزارة" التابع لبلدة العوامية، فيما طالب مستهلكون للمواد الغذائية بأهمية فحص المستودع والتأكد من سلامته ومدى مطابقاته للمواصفات، وبخاصة أن الموقع كان معرضا للسيارات وتم تحويله كما هو إلى مستودع يغذي البقالات التابعة لبلدة العوامية، وصولا للقديح والبحاري، فمدينة القطيف، كما يتم بيع الجملة فيه للمحال في شكل أقل من أسعار السوق حسب متعاملين مع المستودع الذي يتكون من الصفائح الحديدية من دون عوازل.