وصل عدد العمالة الموسمية المكلفة بنقل وتحميل أمتعة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنوّرة إلى 2700 عامل وسط تواصل رحلات حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام والتي تمكنت أجهزة مكتب الوكلاء الموحد من توفيرها ليتصدر منظومة مؤسسات أرباب الطوائف بإشراف وزارة الحج من خلال إنهاء كافة إجراءات ضيوف الرحمن باختلاف جنسياتهم حول العالم من مرحلة الاستقبال ومروراً بنقل الأمتعة بكل سهولة ومرونة وبالصورة التي تلامس رضا الحجاج وتنال استحسانهم. وقال رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد فاروق بن صالح أبو زيد، إن توظيف التقنية والنقل الإلكتروني التي وجه بتنفيذها وزير الحج د. بندر حجار، ساند تأمين القدر الكبير من العمالة الموسمية، لتحقيق السرعة والمرونة في استقبال ضيوف الرحمن، مشدداً على مراعاة الجودة في تقديم الخدمات. وذكر أن هذه الجهود التي يتخذها المكتب هي ثمرة لدراسات وخطط انبثقت من المعايشة الميدانية لخدمة أفواج الحجيج. ولفت إلى أن المكتب كثف ساعات العمل مع مستهل موسم الحج على مدى 24 ساعة حيث حرص على تعيين رؤساء للمنافذ البرية المنتشرة في المملكة وتقدر ب11 منفذاً، منوهاً إلى أن عمل المكتب متّسم بالانسيابية منذ دخول الحجاج مروراً بإنهاء إجراءاتهم وحتى تفويجهم إلى الحافلات ليتم نقلهم لمكة المكرمة أو المدينةالمنورة أو المشاعر المقدسة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة في المنافذ. وذكر أن هذه الانسيابية أسهمت في خفض معدل انتظار الحجاج في صالات المطار، لافتاً إلى قيام المكتب بدراسة مستضيفة عن موضوع التفويج والاستعانة بأصحاب الخبرات في هذا المجال لتفعيل وتشغيل عملية التفويج بكل سلاسة من خلال توفير أعداد العمالة ونجاح اللجنة المكلّفة بمتابعتها بإشراف ومتابعة وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون العمرة ومدير عام فرع الوزارة بمحافظة جدة عبدالله مرغلاني في تأمين وصولها في مواعيدها والإشراف على وجودها في مواقعها في جاهزية تلبّي احتياجات مهمة النقل والتحميل لأمتعة الحجاج لتنفيذ عمليات تحميل ورفع الأمتعة من الصالات إلى مواقع استراحة الحجيج وانتظارهم.