حقق مكتب الوكلاء الموحد معدلات قياسية في الانسيابية وسرعة إنهاء إجراءات الحجاج القادمين عبر منافذ المملكة ال 16 جواً وبراً وبحراً، والقضاء على مظاهر تكدس الأمتعة، من خلال ضخ كوادر بشرية تقدر ب 6500 موظف يتميزون بخبرة واسعة في التعامل مع أفواج ضيوف الرحمن من مختلف دول العالم. وأكد رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد فاروق بن صالح أبو زيد أن المكتب كثف ساعات العمل مع مستهل موسم الحج على مدى ال 24 ساعة، وحرص على تعيين رؤساء للمنافذ البرية المنتشرة في المملكة وتقدر ب 11 منفذاً، هي: سلوى وحالة عمار وجديدة عرعر والطوال والرقعي والخضراء والبطحاء وجسر الملك فهد والحديثة والبديعة وعلب، منوهاً إلى أن عمل المكتب يتّسم بالانسيابية منذ دخول الحجاج مروراً بإنهاء إجراءاتهم وحتى تفويجهم إلى الحافلات ليتم نقلهم إلى مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة أو المشاعر المقدسة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة في المنافذ. وأوضح أن هذه المواقع تؤكد نجاح خطة مكتب الوكلاء الموحد التشغيلية التي راعت تسهيل إجراءات استقبال الحجاج وتحصيل العوائد الخاصة بالمؤسسات المختلفة العاملة في شؤون الحج، لافتاً إلى تجهيز تلك المنافذ بالأثاث والمعدات اللازمة للعمل فضلاً عن تزويدها بالعمالة المؤهلة لتحميل عفش الحجاج ونقله في يسر وسهولة. وكشف عضو مجلس الإدارة والمشرف على العلاقات العامة والإعلام بالمكتب الدكتور عبدالإله بن محمد جدع عن توظيف التقنية في خدمات مكتب الوكلاء للتعامل مع أمتعة الحجاج والحفاظ عليها عند نقلها، إذ وفر 60 قاطرة كهربائية وأكثر من 400 عربة لنقل أمتعة الحجاج في مجمع الحج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، إلى جانب إدراج 130 رافعة آلية لرفع الأمتعة إلى الحافلات المقلة لهم إلى مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة بدلاً من النظام اليدوي، حرصاً على مراعاة السرعة والحفاظ على نقل الأمتعة بحرص ودراية تحقيقاً لرضا واستحسان ضيوف الرحمن. ونوه إلى إجراء تجارب قبل موسم الحج للتأكد من عمل القاطرات الكهربائية، خصوصا في ظل الكثافة العددية لأعداد الحجاج القادمين خلال فترات الذروة، وراعى المكتب زيادة أعداد القاطرات في موسم حج هذا العام، ووضع الخطط الكفيلة بزيادة كفاءتها وفعاليتها والاستفادة القصوى من طاقاتها، لتعميم تطبيقها لتشمل كل مراحل نقل الأمتعة بنسبة 100 في المئة في القدوم والمغادرة، علاوة على تزويد العاملين عليها بأجهزة الاتصال اللاسلكية لزيادة تفعيل أدائها ما سيؤدي إلى السرعة في نقل أمتعة الحجاج وتسهيل خدمتهم. وأفاد أن توفير مثل هذه الطاقات ليس بالشيء اليسير ويتطلب خبرة، خصوصاً مع تزايد رحلات الحجاج لموسم حج هذا العام حتى وصولها أوقات الذروة، مستطرداً "ولأجل ذلك حشد المكتب كل طاقاته البشرية والفنية والآلية، وهُيئ لهذا الغرض قسم خاص بالإجراءات والتحصيل ضمن منظومة العمل بالمكتب". وأشار إلى أن أجهزة المكتب التنفيذية جاهزة لإنهاء اجراءات الحجاج ونقل أمتعتهم من الصالات إلى خارجها ومن أمام الصالات إلى المواقع المخصصة لهم في وسط الساحات بعد التعرف عليها والتأكد منها، منعاً لفقدانها وتوجيه الحجاج إلى المواقع المخصصة لتجمعهم كل حسب جنسيته، لتنظيم تفويجهم إلى وجهتهم. وأكد أن هذه الانسيابية أسهمت كثيراً في خفض معدل انتظار الحجاج في صالات المطار، بإنهاء إجراءات قدومهم وتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي تعترضهم في المنافذ كافة، وتقليص فترة بقائهم بها وإخلاء المواقع المتاحة لاستقبال الحجاج الآخرين القادمين، وتحقيق راحتهم وانسيابية حركتهم، ما يمكنهم من التوجه إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بكل يسر وسهولة.. فاروق أبو زيد عبدالإله جدع