حينما صدر الامر السامي في القرار الذي اقرته وزارة التربية والتعليم بضرورة دخول الطالب المبتدئ الذي لم يكتمل عمره القانوني المناسب في الصف الاول الابتدائي ارتأى القرار بوجوب اجتياز الطفل مرحلة الروضة الذي يسبق المرحلة الابتدائية لا شك انه جاء في وقت يحتاج الطفل الى تهيئته وتنمية مداركه وتلقينه بأولويات الدراسة وتشجيعه في التعلم والتربية وبأصول وتقبل ما يعطي له من دروس وتغذية عقله بمفاهيم التعليم واعطائه الجراءة الممكنة لمواجهة معلميه برحابة صدر مع تنظيم حياته بالسلوكية المنضبطة مع زملائه في الفصل والمدرسة خطوة ترسي في ذهنه استيعاب ما يقال له من اساليب القراءة والحفظ وما الى ذلك من التشويق الى التعلم ولأن هذه السنة الاولى من تفتح مداركه للتعلم لا بد من توفير كل المستلزمات المطلوبة اولها تهيئة الارضية المناسبة مع عمره مثل مشاهدته للادوات التي يستحبها وتستهويها نفسه وثانيا وهو الاهم توفير المعلمات من خريجات معاهد وكليات متخصصة في هذا المجال (معلمة روضة) هذا الجانب الذي اهتم ولاة الامر حفظهم الله به وضرورة تطبيقه.. ان الحاصل في العديد من الروضات الحكومية تفتقر الى العنصر الاهم وهو معلمة الروضة يتساءل اولياء امور الاطفال بان اولادهم وبناتهم يدخلون الروضة ولا يجدون العدد المناسب من المعلمات في حفرالباطن وحسب ما هو معلن ومعروف رسميا قد تم تخريج 150 معلمة روضة في العام المنصرم في المقابل الروضات بحاجة ماسة اليهن لعدم وجود ما يكفي هذه الروضات من المعلمات مما دفع من يجد في نفسه الامكانية من اولياء امور الاطفال الى نقل انجاله الى الروضات الاهلية ومن لم يستطيع اصبح بين المطرقة والسندان لا امكانية في تسجيل ابنائه في الروضات الاهلية او ايقافه عن الروضة وتركها مما يسبب لهم مشاكل في عدم قبولهم في الصف الاول الابتدائي في العام القادم فهم يناشدون الجهات المعنية مثل ادارة التربية والتعليم بالمحافظة بمعالجة هذا الامر بالسرعة الممكنة والفصل الدراسي الاول قد بدأ بنشاط وحيوية والحضور والمواظبة في التدريس من قبل المعلمين وكذلك الطلاب الذي كان حضورهم مميزا هذا العام.