أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولاياتالمتحدة لا تنوي التعاون عسكرياً مع إيران للتصدي لتنظيم «داعش» الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف "لن ننسق أي عمل عسكري مع إيران، ولن نتقاسم معلومات معها، كما ليس لدينا أي خطط للقيام بذلك". الا ان المتحدثة قالت أيضاً أن الولاياتالمتحدة "تبقى بالتأكيد منفتحة على أي التزام" دبلوماسي مع طهران "كما فعلنا في السابق" خصوصاً حول أفغانستان عندما تعاونت طهران وواشطن في نهاية العام 2001 لاقامة نظام حميد كرزاي بعد سقوط طالبان. وتابعت هارف "إلا أننا لن ننسق التحركات التي سنقوم بها" مع إيران ضد مقاتلي تنظيم "داعش" السني. وكانت الولاياتالمتحدة دخلت في مرحلة تقارب مع إيران منذ نحو سنة خصوصاً في إطار المفاوضات الدولية حول برنامج إيران النووي.