أكد وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتنفيذ مشروعات القطارات على مستوى المملكة وتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في مختلف المناطق، مشيراً إلى حزمة من المشاريع الضخمة ضمنها مشروع قطار الحرمين والجسر البري الذي يربط البحر الأحمر بالخليج العربي ومشروع قطار الشمال الذي يربط جنوب المملكة مع شمالها إلى شرقها وجنوبها ويلتقي مع قطار الركاب والبضائع في العاصمة الرياض بالإضافة إلى مشروعات لربط موانئ وزير النقل المصري: إعادة تشغيل الخط الملاحي الذي يربط بين ميناءي بورتوفيق وضباء بعد توقف 8 سنوات الخليج العربي بقطارات حيث تم تشغيل قطار المعادن منذ سنتين وسيتم البدء في تنفيذ مشروع قطار دول مجلس التعاون الخليجي حيث تبدأ كل دولة خليجية بتنفيذ الجزء الذي يخدمها ويربطها مع بقية دول الخليج، مشيراً إلى أن وزارته حريصة كل الحرص على تنفيذ المشاريع في أقرب وقت ممكن. وحول دراسة تحويل المؤسسة العامة للموانئ إلى هيئة قال وزير النقل هذه الدراسة تمت مراجعتها أكثر من مرة وهي الآن تدرس من قبل اللجنة الوزارية للتنظيم الوزاري، وقريباً سوف تنتهي الدراسة والمراجعة في أقرب وقت ممكن وليس هناك وقت محدد للكشف عن نتائج هذه الدراسة. وعن إنجاز مشروع قطار الشمال الذي حدد له سابقاً في منتصف 2014 فيما لم يتم الانتهاء منه حتى الان قال: ليس لدي علم عن الموعد الذي نشر في الصحف المحلية ولكننا في الوزارة حريصون على إنجازه. وأوضح الدكتور الصريصري خلال افتتاحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أمس بمحافظة الجبيل شرق المملكة فعاليات المؤتمر الدولي الأول للهندسة البحرية والمنصات، أن هذا المؤتمر مؤتمر علمي هام يعقد لأول مرة بالتعاون والتنسيق والمشاركة الفاعلة من الاكاديمة العربية للنقل البحري بالاسكندرية وهذا المؤتمر سوف يشكل فائدة كبيرة جدا لكل المهتمين بالنقل البحري وبناء المنصات البحرية لأن صناعة النقل البحري سواء مايتعلق باللوجستيات أو بناء السفن أو الانظمة المتعلقة بها والتشريعات هي قضايا مهمة جداً باعتبار أن 95% من التجارة الدولية تنقل عن طريق البحار حيث سنقوم بإقامة مؤتمر لمناقشة النقل البحري كل سنتين في مختلف الدول العربية. واستعرض وزير النقل المصري المهندس هاني ضاحي أوجه التعاون القائم مع المملكة العربية السعودية في مجال النقل البحري حيث تم إعادة تشغيل الخط الملاحي الذي يربط بين مصر والعودية – ميناءي بورتوفيق وضباء في شهر يوليو الماضي بعد توقف 8 سنوات وهو يعتبر أحد الممارات الرئيسية لنقل الحجاج والمعتمرين والعاملين المصريين من وإلى المملكة. وأضاف وزير النقل المصري أن اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين في مجال النقل البحري تعقد اجتماعاتها بصفة دورية لإزالة أية معوقات تصادف حركة النقل بين البلدين في مجال النقل البحري ومن المخطط انعقادها خلال الشهر الجاري، موضحاً أنه سبق التعاون في مجال إنشاء المنصات البحرية حيث قامت الشركات المصرية بتصنيع 5 منصات بحرية عملاقة بمنطقة أبو قير بالاسكندرية ونقلها وتركيبها بمنطقة الإنتاج المشترك بمنطقة الخفجي على الحدود السعودية الكويتية بالإضافة إلى تصنيع المنصة البحرية والكوبري البحري الرابط بين مجموعة منشأت بحرية بمنطقة جبل الزيت بالبحر الأحمر ونقلها وتركيبها بميناء ضباء. وقال المهندس عبدالعزيز التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ إن تنظيم هذا المؤتمر هو ثمرة للتعاون القائم بين وزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ والاكاديمية العربية للعوم والتكنولوجيا والنقل البحري وقد بدأ التعاون في وقت مبكر بدأ بإلاستفادة من خريجي الاكاديمية السعوديين ومن كادرها التعليمي في تشغيل الموانئ السعودية وهنالك فرع للأكاديمية في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، مرحباً بضيوف المؤتمر في الجبيل الصناعية قائلاً "هذا المؤتمر العلمي الذي سوف يبحث في جانب مهم من نشاطات صناعة النقل البحري". يشار إلى أن المؤتمر قدم 90 ورقة قبل منها 44 ورقة يناقش منها 12 ورقة في جلسات المؤتمر اليوم وغدا إضافة إلى خمسة محاضرين يقدمون محاضرات رئيسية كما يشارك في الحضور عدد من المختصين والعلماء من الاكاديمية ومن جامعات عالمية مرموقة إضافة إلى متخصصين من مؤسسة المواني ومن الشركات والمؤسسات ذات العلاقة، وقد استقطب المعرض كبرى الشركات السعودية العاملة في مجال الهندسة البحرية. والشركات العاملة في تشغيل الموانئ.