لقي 11 جندياً مصرياً بينهم ضابط مصرعهم أمس (الثلاثاء) في هجوم استهدف حافلة للشرطة في شمال سيناء. وأكدت مصادر أمنية مصرية أن القتلى ضابطاً و10 مجندين والهجوم تم بواسطة لغم أرضى استهدف الحافلة نقل الجنود. وأعلنت الأجهزة الأمنية في سيناء حالة الاستنفار القصوى للوصول إلى الجناة في أسرع وقت. وأوضحت المصادر أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في طريق قوات الأمن عند منطقة السادات بمدخل مدينة رفح، وأن العبوة انفجرت أثناء مرور إحدى مدرعات قوات الأمن. وهذا هو اكبر هجوم ضد الامن المصري منذ مقتل 22 جندياً في الجيش في هجوم ضد نقطة لحرس الحدود بالقرب من الفرافرة في صحراء مصر الغربية جنوب غرب القاهرة في 19 يوليو الماضي. وتقلصت هجمات المسلحين ضد الامن المصري في شبه جزيرة سيناء خلال الشهرين الماضيين مع تكثيف الجيش المصري هجماته ضد مراكز المتشددين الاسلاميين. واعلنت جماعات جهادية ابرزها جماعة "انصار بيت المقدس" التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة تنفيذ عمليات عديدة ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء. وانتقلت تلك الهجمات لاحقاً للعاصمة القاهرة وعدد من المدن المصرية باستخدام سيارات مفخخة وقنابل بدائية.